كشفت وزارة التجارة عن عدم قدرتها على توفير مفردات البطاقة لأربعة أشهر من العام الحالي 2012، ملمحة الى ان التخصيصات المالية للبطاقة التموينية تغطي الثلث الاول فقط من السنة.
وقال وكيل وزارة التجارة كاظم تركي ان وزارة التجارة، "لن تستطيع الالتزام بتوفير مفردات البطاقة التموينية لثلث العام الحالي في الاقل كون التخصيصات المالية لهذه المفردات لن تغطي سوى الثلث الاول من العام فقط"، مشيراً الى ان الموازنة التكميلية "لا يمكن ان تقر قبل نهاية الثلث الثاني من 2012.
وتعتمد غالبية العراقيين على البطاقة التموينية في حياتهم اليومية منذ بدء الحصار الدولي على العراق في العام 1991 بعد غزوه الكويت، وكانت مفردات البطاقة تشمل الرز، والطحين، والزيت النباتي، والسكر، والشاي، ومسحوق الغسيل، والصابون، والحليب المجفف (للكبار)، والحليب المجفف (للصغار)، والباقوليات كالعدس والفاصوليا والحمص. ولكنها اختزلت الى الرز والزيت والسكر والطحين حاليا.
واضاف تركي ان "تخصيصات البطاقة التموينية في موازنة عام 2012 لاتكفي سوى لثلث عام 2012"، منوها ً إلى ان "اي تخصيصات مقبلة ستكون عبر الموازنة التكميلية والتي لايمكن ان تصدر قبل نهاية الثلث الثاني من العام".
وحذر من انه، حتى إذا "صحت توقعاتنا وأقرت الموازنة التكميلية بنهاية انتهاء الثلث الثاني من عام 2012 ، فاننا لن نستطيع الالتزام بتوفير مفردات البطاقة التموينية للثلث الثاني من العام الحالي"، موضحا ً، "ان تأخرت الموازنة التكميلية فأكيد ستزيد مدة حرمان الشعب العراقي من هذه المفردات".
وتابع تركي ان "التزامنا بتوفير مفردات البطاقة التموينية لثلثي العام الحالي يعتمد على التخصيصات المخصصة لهذه المفردات في الموازنة التكميلية وموعد اقرارها".
وكالتنا تسائلت ببراءه عن اين تذهب أموال العراق خاصه و أن الميزانيه التي نوقشت و أقرًت تعتبر الاضخم في تاريخ العراق و لماذا لم نسمع عن تأخير اقرار ميزانيه رواتب قرود الفرهود و حماياتهم الشخصيه و رواتبهم الباهظه بينما شمل التاخير مفردات البطاقه التموينيه فقط...و أين يذهب فارق الواردات خاصه و أن اسعار النفط في صعود مستمر و اصبحت منذ فتره ليست بالقصيره اعلى بكثير من سعر النفط عند اقرار الميزانيه
أبو فليح شغيدل تبرًع لجميع من في الوكاله بطخم قهوه تركيه تعدل الراس عسى و لعل أن أحد منًا سوف يستطيع حل هذا الغز و الفوز بجائزه حل لغز العدد و هي عباره عن خمس كيلوات شكر اسمر و كونيه نخاله بدون طحين
هناك تعليق واحد:
لما الوزارة عااااااااااجزة عن التطبيق
امال مين اللى ينفذ ....
إرسال تعليق