المتابعون

الاثنين، 16 يناير 2012

قصًه حزينه جدا...تواضع قائد

بكيبورد لبيب العراقي خاص لوكاله يابووه .
بعد أن نال المراد بفضل عمًو بوش و الاصدقاء الأوفياء من الموساد قال للمساكين بعد أن ارتشف أستكان شاي مو مهيًل " شوفوا أخواني الغير شوفينيين..بما أن الحرب قد أنتهت فدوري الآن هو أن أكون خادما للشعب ...و بما أن الخادم لا يسكن قصورا أو ضيعات فقد قررت أن أسكن أحد كهوف الجبال لأخدمكم جميعا من هناك....هلل الجميع من تواضع هذا القائد و أخذوا يهتفون بحياته و حياة كلاشه العزيز...أردف الأخ القائد قائلا " بس يا جماعه الخير و أبطال الجبل لازم أحنا يلكي مغارة مناسبه لي حتى أكدر أمارس مهام عملي منها...صاح الجميع " عند عيناك كاكا...من عين باجر ندور على كهف يليق بك " ...أجابهم القائد المفدى " لا يا جماعه ...يكفيكم انكم حاربتم و قاتلتم....آني فكرت انه أجيب كم جيولوجي أجنبي و هم يدورون على هاي المغاره و انتو ارتاحوا...أبدى الجميع رضاه عن قرار الرفيق الغير شوفيني...و هكذا تم تخصيص بعض من أموال الدوله المركزيه و واردات قجغ الاقليم لدفع رواتب الجيولوجيين الذين سيجدون المغاره المناسبه

و بعد مدًه أعلن عن اكتشاف مغاره مناسبه حتى يمارس الرفيق القائد مهامه منها و تزامن أعلان هذا الخبر مع أفتتاح فندق فخم في احد المصايف لا يعلم احد عن مالكه شيئا

أجتمع القائد مع بقيه الرفاق و قال لهم " يا جماعه الخير ...أنتو و بس و الباقي خس و قرنابيط...هسه لكينا المغاره....الان نريد أن نبلط الطريق الجبلي الوعر جدا حتى نكدر نوصل لهاي المغاره..و لهذا الغرض يتيعن علينا شق الانفاق و القيام بأعمال شاقه من الحفر و الردم و التي ستستغرق بعض الوقت و تتطلب بعض المال فهل انتم موافقون ؟ أبدى الجميع رضاه و ارتياحه عن اتخاذ مثل هذه الخطوه و بدى الجميع مسرور و لذا قال لهم القائد ...سبحان الله كأني شايف هذه اللحظه من قبل في حلم و الدليل من كعدت من النوم قررت أن أسمي ابني مسرور".....هلل الجميع و كبًر على كرامات السيد المجاهد أسد الجبال

و هنا جاءت الشركات الغير محليه مع معداتها و عمالها البنغلاديشيين لشق الطريق الى هذه المغاره...و تم الاعلان عن أفتتاح هذا الطريق الذي لم يره أحد و تزامن هذا الاحتفال مع احتفال افتتاح مول كمبرن جدا في منطقه الاقليم و لكن في هذه المرًة عرف الجميع من هو صاحب المول لكن لا أحد يريد أن يفصح عن هويته

دعا السيد أسد الجبال جميع الرفاق الى أجتماع عاجل و بادر الجميع بقوله " يا جماعه الخير....بعد مدا أكدر أتحمًل...لازم أروح و أعيش زاهدا في هذه المغاره و أمارس مهام عملي من هناك و لكن بعض المستشارين المتطوعين لخدمه شعبنا العزيز اشاروا عليً بأن علينا أن نزوًد المغاره بكل أدوات الاتصال الوايري و اللاسلكي و أن تزود هذه المغاره بكهرباء دائمه لاجل أن يبقى التواصل مستمرا ليس مع العالم الخارجي فقط بل مع مساكين الشعب الذين يرومون عرض مشاكلهم و لكنهم لا يستطيعون القدوم الى المغاره لبعدها و الامر اليكم فأنظروا بماذا تأمرون أغاتي "

وافق الجميع بدون أستثناء على هذه الفكره خاصه و أن الجميع أجمع بأن الصدف السعيده جدا تأتي مع كل فكره من هذه الافكار و أن أبواب الرزق تنفتح على مصراعيها لتغمر كل من يحيط بقائد أسود الجبال

و لكن الزعيم أردف قائلا " نحن لا نريد أن نرهق ميزانيه كوماري عيراق...أقترح أن نصدر كم برميل نفط من برًه لبرًه حتى نعاون الحكومه في مصاريف انشاء هذه المغاره "...وصلت أصوات التكبير و التهليل بهذه الفكره الى كل اصقاع الاقليم و تعدتها الى دوله أرمينيا المجاوره جدا

و هكذا تم تصدير النفط و جمع الاموال اللازمه لتعزيز الات الاتصال بين هذه المغاره و العالم الغير مفدرل. و ايضا و من محاسن الصدف تزامن الاعلان عن أنتهاء أعمال نصب و تشغيل أدوات الاتصال مع أعلان افتتاح مشاريع شقق درجه سياحيه ممتازه تستوعب كل الاجانب العاملين في مجال أعمار تل البعير الذي يبقى عليه الى المساء

هنا أجتمع الجميع مع الزعيم حتى قبل أن يستدعيهم هو للاجتماع بهم و أقترحوا على القئد المغوار أن المغاره يجب أن تزوًد بمحطه كهرباء خاصه بها فلا يعقل أن الزعيم مشغول بمكالمات محليه و دوليه لمناقشه الوضع الراهن و بعدين هناك و تنكطع الكهرباء...اثنى الزعيم على بعد نظر مستشاريه و قال لهم " أي و الله صدك...مثلا شيكول علينا رئيس جمهوريه " كلشي أكو و ماكو شئ ماكو " الاشتراكيه عندما تنقطع المكالمه بيني و بينه لان الكهرباء أنقطعت....بارك الله بشراويلكم يا أعزائي الاسود "

و هكذا أعلن عن تخصيص ميزانيه لانشاء محطه كهرباء خاصه بهذه المغارة على أن تكون هذه المحطة صديقة للبيئه و لاشجار المشمش الجبلي المتوفره بكثرة

و هكذا تم ألاعلان عن أنجاز أعمال هذه المحطه التي لم يعلن عن مكانها حفاظا على سريه الموقع و تزامن هذا الاعلان مع الاعلان عن انجاز مجمعات سكنيه ضخمه سميت بمجمعات الارض السعيده

و هكذا توالت قائمه الاحتياجات التي تتطلبها هذه المغاره من مطار لخدمه الزوار من الرؤساء مرورا بتطوير مصايف حول المغاره ليرتاح فيها زوار القائد من الشعب المسكين الى بناء منظومات دفاع جوي حول المغاره لصد أي غزو فضائي محتمل قد يتعرض له الاقليم المفدرل لغرض أجهاض تجربه هذا الاقليم الفريده

و اليوم يقال أن الحسد الذي يكنًه جميع السياسيين في الدوله المفدرله لهذه المغاره المباركه جعلت من فكره الغاء مشروع هذه المغاره أمر لا مفر منه خوفا على حائط المغاره من أن ينزرف من الحسد و يقال أن مجلس حكماء الاقليم يدرسون أمكانيه اعلان بناء سور من الحديد اللي ما يزنجر حول حدود الاقليم لحمايه حق قائد الاقليم و القواد الذين سيأتون من بعده في بناء مغارات متواضعه للقيام بخدمه مواطنيهم و حتى يخلصوا من وجع الرأس اللي يتسبب به الكوماري المفدرل جرًاء حسد العيشه...و ليتفرغ من يقود الاقليم للاستقرار في المغاره المتواضعه لخدمه رعيته هذا وقد أعلن عن مسابقه لتسمية هذه المغاره بشرط أن لا يكون أسم علي بابا من بين الاسماء المقترحه لانه يسبب حكه في الجلد و حساسية في قشره اضافر الرجلين للسيد قائد الاقليم مما سيؤثر سلبا على أداء هذا المسكين ...مو كافي عليه راح يسكن بمغاره متواضعه.

ملاحظه شويه مهمه : أي تشابه بالاسماء أو الشخوص أو الاحداث هو تشابه غير مقصود أو من محض الصدفه البحته حيث أن هذه القصه القصيره هي من تأليف خيال الكاتب الياباني " الضفدع كامل " الذي عاش كاتبا عظيما في القرن التاسع بعد الميلاد و القرن العاشر قبل الغزو و مات في حادث بعد غرقه في بالعوة بيته




هناك تعليق واحد: