صرح د. ابراهيم بحر العلوم ان اغلاق مضيق هرمز تكبد العراق خسارة يومية تقدر بربع مليار دولار فمعظم صادرات العراق النفطية عبر ميناء البصرة وتمثل 85% من مجموع الصادرات. وأشار د . بحر العلوم ان التصدير عبر ميناء جيهان التركي لا يتعدى في افضل احواله 600الف برميل يوميا مع انعدام المرونة لدى العراق في تحويل انتاج حقول الجنوب نحوها. وبالتالي يبقى الاقتصاد العراقي رهين التوترات السياسية التي تحكم منطقة الخليج. ان خيار العراق التعروزي هو في امتلاكه منافذ تصديرية متنوعة عبر دول الجوار وان الاقتصار في توسيع منظومته التصديرية في الجنوب لوحدها يشكل مجازفة واقعية.
مراسلنا لشؤون النفط أحمد جليكان ذكًر الاخ أبراهيم عن ايام الحصار الذي استطاع خلالها العراق من الاستمرار بالعيش و صرف البطاقه التموينيه و هو ممنوع من تصدير النفط الى أن وافقت الامم المتحده على برنامج " النفط مقابل الغذاء " و سأل الدكتور المتبحر في العلوم الاخ أبراهيم عن السبب في أعتماد العراق على النفط فقط و تجاهل حقيقه أن العراق يملك معادن و فوسفات و سياحه دينيه و زراعه و سياحه آثاريه و اموال ممكن استثمارها و تحقيق عوائد منها و غيرها الكثير فأجابنا الدكتور أبراهيم بحر العلوم قائلا " أغاتي...هذه ما ينرادله روحه للقاضي...النفط حار و مكسًب و غالي...و نكدر نشيل العدادات بدون اي مشاكل...هاي فوكاهه تسمًون نفسكم وكاله أخباريه و انتو جاهلين بابسط قواعد اللعب في العراق المفدرل المكومر " من كوماري "....صدك طلع هذا متبحًر بكل العلوم...الله يحميه من الحسد
هناك تعليق واحد:
يارب .. احمى العراق وشعبه
إرسال تعليق