ذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة اقليم كردستان، ان حكومة الاقليم سجلت 29 قطعة أرض باسم جامعة صلاح الدين من دون مقابل. وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي دولار علاءالدين، في مؤتمر صحفي عقد بقاعة رئاسة جامعة صلاح الدين، ان "حكومة اقليم كردستان قررت تسجيل 29 قطعة أرض باسم جامعة صلاح الدين، وتشمل تلك الأراضي والمباني التي تشغلها الجامعة حالياً".
وأضاف علاء الدين انه "من الآن فصاعداً، سيكون بمقدور الجامعة بيع تلك الأملاك وبناء أبنية جديدة للجامعة بتلك الأموال"، معرباً عن اعتقاده بان "أسعار مجمل تلك الأراضي تقدر بنحو 75 مليون دولار أميركي".
وأوضح ان "موافقة رئاسة مجلس وزراء الاقليم على على تسجيل تلك الاراضي يعتبر تقدماً كبيراً جداً وتحقق حلم بناء مجمع جامعة صلاح الدين"، مبيناً ان "تلك الأملاك تحت تصرف رئيس الجامعة اعتباراً من الآن، وبامكانه الاستفادة منها في تسيير أمور الجامعة".
من جهته، قال رئيس جامعة صلاح الدين، أحمد دزيي انه "بعد عدة اجتماعات وجلسات واعداد التصاميم وفي الاجتماع الاخيرة لأساتذة ومجلس الجامعة مع رئيس اقليم كردستان، فضل مسعود بارزاني بناء مجمع لجامعة صلاح الدين. وأعرب دزيي عن شكره لـ"رئاسة مجلس وزراء الاقليم ووزير التخطيط بالاقليم الذي بذل محاولات عديدة من أجل صدور أمر التسجيل".
وأضاف علاء الدين انه "من الآن فصاعداً، سيكون بمقدور الجامعة بيع تلك الأملاك وبناء أبنية جديدة للجامعة بتلك الأموال"، معرباً عن اعتقاده بان "أسعار مجمل تلك الأراضي تقدر بنحو 75 مليون دولار أميركي".
وأوضح ان "موافقة رئاسة مجلس وزراء الاقليم على على تسجيل تلك الاراضي يعتبر تقدماً كبيراً جداً وتحقق حلم بناء مجمع جامعة صلاح الدين"، مبيناً ان "تلك الأملاك تحت تصرف رئيس الجامعة اعتباراً من الآن، وبامكانه الاستفادة منها في تسيير أمور الجامعة".
من جهته، قال رئيس جامعة صلاح الدين، أحمد دزيي انه "بعد عدة اجتماعات وجلسات واعداد التصاميم وفي الاجتماع الاخيرة لأساتذة ومجلس الجامعة مع رئيس اقليم كردستان، فضل مسعود بارزاني بناء مجمع لجامعة صلاح الدين. وأعرب دزيي عن شكره لـ"رئاسة مجلس وزراء الاقليم ووزير التخطيط بالاقليم الذي بذل محاولات عديدة من أجل صدور أمر التسجيل".
و أردف السيد دزيي موضحا لمراسلنا دزني عارف مه رامي قائلا " في البدايه تسائلنا أن كانت هناك أمكانيه لتخصيص بعض من موارد الاقليم لبناء مجمع جامعه صلاح الدين خاصه و ان الاقليم يصدر النفط عن الطريق الرسمي و عن طريق القجغ و لو خصص جزء من هذه الواردات لنا لكان بامكاننا بناء هذا المجمع و بدون عناء و لكن السيد البارزاني ذكًرنا بنظريه " جحا أولى بلحم ثوره " و طلب منا ان نبيع الاراضي التي سيستقطعها و سيخصصها لنا مسؤولي الاقليم و نستثمر عوائد البيع في بناء المجمًع " و عند سؤال مراسلنا عن من يمتلك هذه الاراضي و من يحق له التصرف فيها قال الاخ دزيي " آني شعليه...احنا قالوا لنا نبيع و بس...انتو ليش تريدون تدخلونا بالسياسه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق