أخترع شاب عراقي بعد أن سأم من أنتظار الكهرباء وسيلة لتوليد الطاقة الكهربائية من الميثان ...و هذا الغاز ينتج عن تحلل المواد العضوية...و يلفضه الانسان بكثرة عند أكل الباقلاء أو الباميا بكثرة
مراسلنا لشؤون الكهرباء ضياء آل شمعة أجرى تحقيقا مطولا عن توليد الكهرباء بأستخدام هذا المصدر لكن تمت مصادرته من قبل أحمد الجلبي الذي رأته وكالتنا و هو يقوم بنصب شافطات كبيرة لها مفرغات مثبتة على شبابيك البرلمان خراطيم تقود الى خزان كبير .و سمعناه و هو يقول لجماعته " معودين راح نبيع الأمبير شوية ارخص من السوق و لا تخافون...هذه طاقه غير قابلة للنفاذ و الربح بيها مضمون...فكلما فتح نائب البرلمان فمه الأعلى او الأسفل، ينطلق الغاز و يفتح الله لنا أبواب الرزق...بس على الله أبو أسراء الوردة يتعاون معنا و يخلي جلسات البرلمان اجبارية و بواقع ستة أيام في الاسبوع...و حصته مضمونة "
ويرى خبراء الطاقة الكهربائية ان هذا المعين لاينضب، ويفتح مجالات واسعة، وعلى الحكومة توصيل انابيب الشفط الى كل بيت ومعمل مصنع ومدرسة. بل حتى في السجون، بدلا من تعذيب الإرهابيين بتوصيل الكهرباء الى مناطق حساسة في أجسادهم، يمكن الان سحب الكهرباء من تلك المناطق الحساسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق