المتابعون

الأحد، 29 يناير 2012

تبخر الدولار في عقر الدار

المصدر : تحدثت تقارير صحفية واخرى حكومية عن ترويج عملات عراقية مزورة من عدة فئات صغيرة في بعض المحافظات مثل الناصرية والموصل وكربلاء . وربطت تلك التقارير بين هذا التخريب الأقتصادي الذي يستهدف العراق وبين مافيات ايرانية ترتبط بأوساط النظام الأيراني تقوم بعمليات تحايل على العقوبات من خلال سحب الدولار الأمريكي من العراق بعمليات سوق سوداء مختلفة منها ضخ عملة عراقية وأيرانية مزورة وغسيل اموال ايرانية مهربة , وتقول تلك النقارير ان العراق اصبح ا اكبر ساحة لأفشال العقوبات الدولية على ايران من خلال تهريب العملات الصعبة منه وحلب الأقتصاد العراقي بما يساعد ايران على الوقوف بوجه العقوبات مما يجعل العراق غير ملتزم بالقرارات الدولية التي فرضت على ألنظام الأيراني قيودا اقتصادية .

وتقول تلك التقارير ان العراق بات ساحة مفتوحة وحرة لتبييض الاموال الايرانية وغسيلها عن طريق ضخ دينار عراقي مزور وتومان متدهور القيمة وسحب الدولار مقابل ذلك بعلم وتسهيل من اوساط مسؤولة ومافيات سياسية ترتبط بالنظام الأيراني .
وقالت تلك التقارير ومنها تقارير نشرتها صحافة أوربية وامريكية ان اعتماد ايران على استنزاف الأقتصاد العراقي بوسائل عديدة يعتبر كارثة اصبح الجميع في الدوائر العراقية المسؤولة يغمض اعينه عنها ويتحاشى الخوض فيها لما لأيران من سطوة سياسية وأقتصادية في الساحة العراقية ..
وقال احد التقارير تحت عنوان : الدينار العراقي المزور يغزو الاسواق والدولار يسحب خارجا من السوق العراقية الى ايران وسوريا : ان ايران التي بدأ سعر عملتها يتهاوى سريعا في السوق المالية مما اضطرت الى تخفيض قيمة الريال االأيراني 8% بدأت منذ وقت مبكر الأتجاه نحو العراق لفك الحصار المفروض عليها بأعتبار العراق هو الأمتداد الستراتيجي سياسيا واقتصاديا لأيران المحاصرة دوليا .
مراسلنا للشؤون المالية عبد الغني الدرهمي حاول أستقصاء آراء بعض المسؤولين عما تحمله هذه التقارير من كارثة أقتصادية على البلد و لكن الجميع أجاب و بلسان واحد " عمي أحنا ياهو مالته...راتبنا نستلمه بالدولار الأخضر الغير مزوًر ...بعد شلنا بدوخة الراس مالتكم "
أما أبو فليح شغيدل فقد أعلن حال سماعه لهذه التقارير بأن الدفع للشايات و القهوه في كافيتيريا الوكاله يتم فقط عن طريق " الفيزا أو الماستر كارد " و اللي ما يعجبه لا يطلب مشروبات...صدك عجيبة...لأن أبو فليح من سألناه طلع ما يعرف شنو " الكردت كارت "

ليست هناك تعليقات: