وسار كل شيء تبعا للمطلوب من وجهة نظر اللص بما في ذلك دخوله الى الجناح المستهدف في صمت كامل. وهنا راح يسير على أطراف قدميه ويتفحص كهف علاء الدين هذا. ثم بدأ يفتح خزانات الملابس والأدراج بخفة بد مدرّبة.. وكادت الأشياء تنتهي كما اشتهى هذا الزائر الدخيل لولا أن حفيف ورقة فى أحد الأدراج صار كالصليل. فاستيقظ النائم - الضحية وانتفض واقفا. وإذا باللص وجها لوجه أمام رجل بدا له مصنوعا من الحديد.
نعم، وجد اللص نفسه أمام مايك تايسون ولا أقل... فما العمل في وضع كهذا؟ الساقان فقط تملكان الإجابة الصحيحة. ولم يتلكأ الغازي فأطلق لهما العنان وإذا بهما تسابقان الريح. وهكذا نجا صاحبهما من أن تتناوله يمنى قاضية من الرجل الذي قال إنه كان يسمع خصومه على الحلبة وهم يتأوهون كالنساء وهو ينهال عليهم بيدين من معدن ثقيل. "...هنا انتهى الجلبي من القراءه و اطلق ضحكه مجلجله افزعت كلب الجيران و قال " شفتوا حراميه آخر زمن...محًد خرًب صنعتنا غير هيجي الاغبياء مثل هذا الحرامي...لو جاي يمي كان انطيته دروس في تعلًم السرقه في سبعه ايام من دون معلًم أو شرطي و هيه كلهه مصرف مصرفين و عقد عقدين و تشوفهه طك للسما و يكدر يروح يسكن في نفس الفندق المشار اليه و في غرفه احسن من غرفه تايسون و يمكن تايسون نفسه يطمع يبوك منه...بس زين اللي صار بيه...حتى يتعلم ان السرقه فن و اصول و أخلاق ...مو صحيح لو آني غلطان "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق