عراقيل بيروقراطية في طبع كتاب (فزة المخروع في 100 ألف مشروع)

أعلنت وزارة الثقافة العراقية الاتحادية،الاربعاء، أن مشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية يواجه مشاكل بيروقراطية تعيق تسريع الاستعداد اليه. وقال عضو اللجنة التحضيرية لمشروع النجف عاصمة الثقافة الأسلامية عقيل المندلاوي إن" نظام صرف السلف لدى وزارة المالية معقد جدا ً وهو يعيق الاستعدادت لمشروع النجف عاصمة الثقافة الاسلامية ". وأضاف ان " النظام الروتيني الذي تتبعه وزارة المالية في عملية صرف الاموال المخصصة للمشروع  لايلائم مشروعات الاستعداد لانطلاق النجف مثل طباعة ونشر الف عنوان او مشروع شراء 100 الف كتاب او انتاج افلام روائية وتسجيلية ".
+ 
مراسلنا الثقافي ناظم الدفتري سأل مسؤول طباعة ألف عنوان وشراء مائة ألف كتاب (والذي اشترط عدم ذكر اسمه لأن القضية ماسة بالأمن القومي) عن نوعية الكتب المرصودة للطباعة او الشراء.
قال المسؤول ان لجنة شكلت من باطن لجنة من باطن لجنة حتى سابع ظهر لجنة، وبما ان المطلوب ان تكون النجف عاصمة الثقافة الاسلامية فالكتب بطبيعة الحال كلها تتناول هذا الجانب ولايمكن حصرها ولكن اهم الكتب  تحت الطبع (في انتظار تخصيص الاموال) :
كتاب "رص الطابوق في لهفة المحروق" والمقصود به طبعا المحروق في نار جهنم.
كتاب "الأنوار المجلية في المصابيح الزيتية" وكان من المفترض ان تمول وزارة الكهرباء طباعة هذا الكتاب ولكنها تراجعت في اللحظة الاخيرة.
كتاب "حوبة المشتاق الى شمس العيراق" وهذا من تأليف أخ كردي من أنصار السنة، لأن النجف عاصمة ثقافية تتسع للجميع
أما الكتب التي كانت على قائمة المشتريات وهي 100 ألف كتاب كما أسلفنا، فمنها 50 ألف كتاب من مكتبات طهران والبقية من مكتبات لبنان الجنوبي، والقطيف، والفرات الأوسط ، وحتى من مصر، ولا اتذكر كل الكتب ولكن ربما من اهمها :
(الحوزة الذكية للملايين الدولارية) وهو كتاب في الاقتصاد الإسلامي.
وكتاب (قم من المنامة) وهو كتاب في الجغرافية السياسية 
وكتاب في السياحة التاريخية والآثار "ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في الحسين" لمؤلفه المصري محمد عبد المطلب. وكما ترون المصادر متنوعة تشمل الدول العربية والاسلامية بدون أي تحيز لبلد دون آخر.