المتابعون

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

يا سايق السياره

أعلنت قيادة عمليات بغداد عن توجيه رئيس الوزراء نوري المالكي حمايات المسؤولين بعدم قطع الطرق اثناء تنقلهم في شوارع البلاد، مشددا على محاسبة المقصرين منهم.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح له إن "رئيس الوزراء نوري المالكي وجه بعدم قطع الطرق اثناء تنقل المسؤولين من قبل حماياتهم وان تسير مواكبهم اسوة بسيارات المواطنين". كما قال عطا أن الأمر لا يعني رئيس الوزراء ابو اسراء لأنه يتنقل بمروحيات الجيش الأمريكي، داخل المنطقة الخضراء ، وهو على اية حال لا ينزل في المنطقة الحمراء.

وأضاف عطا أن "رئيس الوزراء نوري المالكي شدد على ضرورة محاسبة المقصرين من حمايات المسؤولين، ومن لم يلتزم بهذه الاوامر"، مشيراً إلى أن "المالكي امر بعدم قطع الطرق في جميع الاماكن وفي كل الاوقات".
ويؤكد مواطنون على ان الشوارع المهمة والرئيسة في العاصمة بغداد مغلقة من قبل المسؤولين إضافة إلى التصرفات غير القانونية لبعض حمايات المسؤولين إثناء سير الارتال والعجلات.
يشار الى ان الامانة العامة لمجلس الوزراء قد اصدرت، في عام 2009، اجراءات قانونية بحق المخالفين من حمايات المسؤولين وهي، يمنع قطع الطرق من قبل حمايات المسؤولين، تخصيص مفارز انضباط في التقاطعات المهمة لمنع قطع الطرق من قبل الارتال باستثناء رتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، منع السير بعكس الاتجاه من قبل الارتال والتقيد بالإشارات المرورية حفاظا على أرواح المواطنين، يلقى القبض على كل من يخالف بما جاء أعلاه وتتخذ بحقه الإجراءات القانونية.
مراسلنا لشؤون المرور الزميل سعدي طوًاطه وجه سؤالا مفاده هل اتخذت أجراءات بحق المخالفين منذ صدور القانون سنه 2009 و لحد الان و من هي الجهه المسؤوله على تطبيق هذا القانون خاصه و ان المسؤولين هم اكثر رعونه من حماياتهم و المساكين رجال المرور على كد حالهم و ما بيهم حيل يوكفون بوجه أي مسؤول فأجابنا السيد قاسملر و قال " شنو هذا الكلام...رجال المرور يمثلون القانون و امرهم يجب ان يطاع...كما اننا لا نتفق مع تحليل وكالتكم بان رجال المرور ليس باستطاعتهم الوقوف بوجه اي مسؤول مخالف...لعد الصفارات اللي شايلهه رجل المرور شنو شغلها ؟؟؟!!! "
ما ندري ليش عندنا احساس بان اللواء عطا سيصرح بعد ايام بأن القاعده و البعثيين و الارهابيين بدأوا باستهداف صفارات شرطه المرور امعانا في أذيه المواطن ....مجرد احساس

ليست هناك تعليقات: