أكد ضباط عراقيون أن مؤسسة اميركا العسكرية "لم تورثنا إلإ الفوضى والفساد"، وقد باعت للعراق "أجهزة مخابرة بـ 5 أضعاف سعرها الحقيقي"، فيما قال ضابط في الشرطة الوطنية انه استغرب من "خوف الاميركان من زوجاتهم".
ويذهب ضابط برتبة عميد ركن في قيادة القوات البرية، إلى أن المؤسسة العسكرية العراقية "لم تجن من بقاء القوات الأميركية كمشرف على مؤسستنا العسكرية سوى الفوضى والفساد الاداري، ولم يقوموا ببناء المؤسسة العسكرية العراقية بشكل صحيح ومهني، وأخطاؤهم رافقتهم منذ البداية، إذ ساهموا بشكل أساس في رفد مؤسستنا العسكرية بالعناصر السيئة، عبر قبول تطوع كل من هب ودب، حتى أن في هؤلاء المتطوعين من كان يقضي عقوبة السجن وخرج بالعفو الذي أقره النظام السابق قبل أحداث 2003، وهذا لا يشمل الجميع بالتأكيد، ولكن هناك من هذه النماذج الكثير".
ويواصل الضابط الرفيع القول إنهم "يضعون صور أبنائهم على مكاتبهم داخل الثكنة العسكرية، ويحملون نسخا منها في محافظ نقودهم، و90 في المئة من ضباطهم وجنودهم يخشون زوجاتهم خشية كبيرة، حتى إنهن يتسلمن رواتبهم أول كل شهر، ولا يبقين لهم إلا الشيء القليل، وهذا الأمر ينطبق على أكبر جنرالاتهم".
و اضاف هذا المسؤول الرفيع لمراسلنا لشؤون الدفاع زناد طكاكه " ندعو من الله ان المدربين الذين سيتم فرضهم على الحكومه العراقيه من قبل الامريكان عند توقيعهم على الاتفاقيه الامنيه ان يكونون احسن من العسكر الموجودين حاليا...على الاقل نريد واحد بيهم يعلمنا شلون نكدر نوكف بوجه زوجاتنا بدل البساطيل الي تندك على راسنا كل يوم....مو و الله تعبنا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق