وقال مدير المديرية حيدر عناج في إن "مديرية بيئة الديوانية استلمت أجهزة يابانية حديثة من شركة محلية تستخدم لقياس نسب التلوث الحاصل في الماء والتربة"، مبينا أن "أموال التجهيز صرفت من ميزانية تنمية الأقاليم لعام 2011 وبكلفة 380 مليون دينار".
وأضاف عناج أن "من بين الأجهزة المستوردة جهاز الامتصاص الذري الذي يستخدم لقياس نسب التلوث الحاصل في التربة والمياه بمواد النيكل والبروم والزئبق، فضلا عن استلام جهاز HPLC كروموتوغرفي عالي الأداء المخصص لقياس نسب التلوث بالعناصر الهيدروكربونية ومركبات الكربون العضوية بالتربة" موضحا أن "مخلفات المصانع والعمليات الكيماوية التي ترمى في الأنهار أو على التربة بشكل مباشر دون معالجة تعتبر من أهم مصادر هذا التلوث الخطر، بالإضافة إلى انتشار استخدام المبيدات الكيماوية غير الصحيحة في العمليات الزراعية".
وتابع عناج أن "المديرية ستجري فحوصات على التربة باستخدام هذه الأجهزة لتحدد أنواع المبيدات التي تضم مواد سامة لمنع دخولها إلى الأسواق العراقية أو استخدامها من قبل الفلاحين والمزارعين "
و سأل مراسل وكالتنا لشؤون الزراعة الزميل جبار البطيخ السيد عناج " ما ندري شنو معنى عناج " الاسئلة التالية
1- لماذا لم تعالج مصادر التلوث أذا كانت معروفة كما ذكرت حتى قبل أستيراد هذه الأجهزة
2- المبيدات السامة معروفة لكل ذوي الأختصاص فلماذا يتم أستيرادها ثم بعد ذلك فحص التربة لمعرفة تأثيرها.
3- من أين يأتي عنصر البروم و الزئبق الذي سيقيسهما الجهاز ز الا يعلم المسئولين أن تلك العناصر هي من مسببات مخلفات المصانع التي تفتقر حاليا لابسط شروط السلامه فيما يتعلق بالقاء نفاياتها و مدى تاثير كل هذا على البيئة و الانسان
4-لماذا لا يقاس التلوث بالاشعاعات نتيجة استخدام اسلحة اليورانيوم المنضب اثناء الغزو الامريكي
و في الاخير تسائل الزميل جبار عن الاجراءات التي اتخذتها و ستتخذها الدولة لمعالجة كل هذه القضايا التي نعرفها جميعا حتى قبل أستيراد الجهاز
التفتنا يمينا و شمالا لكننا لم نجد الاخ عناج حتى يجيب على أسئلة الوكالة...خطية يمكن كان مستعجل لانه عنده شغل مهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق