وقال رزين إن شركته حققت نجاحاً ملحوظاً بعد أبرامها عقوداً للشراكة مع عدد من المستثمرين والشركات العالمية المتخصصة بصناعة الشاحنات وسيارات الصالون بمختلف أنواعها بهدف تحسين الأداء الإنتاجي والمالي للشركة والارتقاء بالنوعية ورفد السوق بكل ماهو جديد ومتطور وبأسعار ملائمة.
وأوضح: أن وزارة الصناعة والمعادن وتشجيعاً من الحكومة العراقية للمنتج المحلي قامت بالتوجه نحو أبرام عقود المشاركة وحسب قانون الشركات رقم (22) لسنة 1997 مع عدد من الشركات العالمية المتخصصة بصناعة وإنتاج الشاحنات بجميع أنواعها كشركة مارسيدس الالمانية ورينو الفرنسية وسكانيا وفولفو السويدية والشركات الإيرانية والصينية لإنتاج سيارات الصالون على اختلاف أنواعها، كما أن الشركة تفاوض حالياً شركات بروتون وكيا وهونداي لغرض توقيع عقود جديدة معها.
واضاف رزين أن الشركة قامت في وقت سابق بإنشاء خطوط تجميعية وتصنيعية وتواصل التوسع في مراحل التصنيع لحين أن تصبح قادرة على صناعة وإنتاج سيارة عراقية في المستقبل القريب خاصة بعد تنفيذها برامج التدريب والتأهيل لملاكاتها العاملة والتي أصبحت مؤهلة بالكامل وقادرة على تجميع وتصنيع السيارات.
واشار الى أن الشركة انتهت أيضاً من إعداد دراسة جدوى اقتصادية لإنشاء معمل متكامل لصناعة سيارة عراقية بتمويل من الشركة ووزارة المالية في حال أن تسمح التعليمات بذلك وقد لاقت هذه الدراسة قبول واستحسان معالي وزير الصناعة والمعادن .
واكد مدير عام الشركة العامة لصناعة السيارات أن الاتفاق الذي توصلت اليه الشركة مع مصرف الرشيد بمنح المواطنين سلفة بمبلغ (17) مليون دينار مقابل شراء سيارة من إنتاج الشركة العامة لصناعة السيارات ، مشيرا الى أن الشركة بصدد التفاوض مع الشركة العامة لتجارة السيارات التابعة لوزارة التجارة للتباحث حول إمكانية التعاون والتنسيق بين الطرفين والاتفاق على أن تكون الشركة العامة لصناعة السيارات هي المنتجة والشركة العامة لتجارة السيارات هي المسوقة لإنتاجها.
و أوضح الأخ عدنان لزميلنا علاء جعمقة المختص بشؤون السيارات و اللوريات بأنواعها كافة أنه و بعد التوكل على الله و مصداقا للمثل الشعبي الشهير " وداعتكم راح تتصلح الكهرباء "فقد قررنا أنتاج هذه السيارة العراقية المذكورة أعلاه . و أوضح أن السيارة المزمع أنتاجها و التي سيقترض بسببها المواطن مبلغا و قدره 17 مليون دينار كسلفة أولية و من مبدأ " أشتري سمك بالشط و بعدين الله كريم "ستكون عالمية الأجزاء أي بمعنى أن الستيرن سيكون الماني و الكشنات فرنسية و المرايات يابانية و الأضوية عراقية و المحرك برازيلي و الزجاج الأمامي كوري و المقاعد الخلفية أيرانية و السايق هندي حتى لا يستطيع أي تاجر أحتكار بيع قطع الغيار لهذه السيارة في المستقبل . و عندما سألناه عن الأسم الذي سيطلق على هذه السيارة المنتظر أنتاجها بعد أن تقبض الشركة كل مبالغ السلف من المواطن العزيز المحظوظ أجابنا السيد عدنان و بكل ثقة " سيكون أسم السيارة أسم فريد ليميز هذه السيارة الفريدة عن بقية السيارات المتروسة بشرق المعمورة و غربها...حيث قررنا نحن في الشركة و بالأجماع أطلاق أسم " طبيخ المكادي " على سيارتنا الفاخرة "
أحنا بالوكالة ما أدري ليش تبادر لذهننا أسم " جلبي واكن " كأسم مقترح لهذه السيارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق