بدأ عجمي مشروعه بثلاثة طيور في أرض يملكها بالمحاويل بمساعدة صديق في الخارج. وذكر عجمي أن فكرة المشروع بدأت من منطلق جدواه الاقتصادية الكبيرة. وقال في مقابلة مع تلفزيون رويترز "فكرة تربية النعام أتت من خلال الجدوى الاقتصادية العالية للنعام. حيث أن النعام يتميز عن بقية الطيور والحيوانات بتحويل الغذاء العالي والخصوبة العالية. التحويل الغذائي للنعام يحول لنا من اثنين إلى واحد. اثنين كيلو علف يحوله لنا إلى كيلو لحم. إضافة إلى الخصوبة العالية للإنتاج.. التكاثر.. قدرت أحصل من عائلة مكونة من ذكر وانثيين تقريبا 180 نعامة خلال فترة سنتين من مختلف الأعمار. وهذه غير موجودة في بقية الطيور والحيوانات."
عضو ناشط في البرلمان و فيلسوف زمانه أدلى بدلوه في مسألة تربية النعام هذه حيث صرًح قائلا " الحمد لله على الديمقراطية و الفيدرالية المكومرة ...اليوم و بعد أن أكل الشعب العراقي الشهد على يد الأمريكان و من بعدهم حكومة العراق الرشيدة... ها هم اليوم يسعون حثيثا نحو النوم على ريش النعام الغالي ...و لا شئ يغلى على الشعب العراقي الحبيب.. فقد أمر دولة رئيس الوزراء و بعد أن أطلع على هذا المشروع الرائد و العميد الركن و وفاء للعهد الذي قطعناه على أنفسنا بأن نكون خدم للشعب بأن يتم توزيع ريش النعام محشو في مخاديد لكل العراقيين مع مفردات الحصًة التموينية و بواقع مخدتين لكل شخص بالغ و مخدة و نص للاطفال ...و يعد السيد أبو أسراء الوردة نيابة عن كل فطاحل البرلمان الشعب العراقي بأنه سوف يتم و في المستقبل القريب كلًش توزيع لحم الغزال و لبن العصفور و عسل الجبال ماركة "عسل ماما جلال الأسود ينفع في اليوم الأبيض " و حليب النوق الحمر و عاج الفيل الأبيض من ضمن مفردات البطاقة التموينية و ذلك بعد 100 يوم فقط لاغير من تاريخ هذا الأعلان و الى ذلك نسترعي الأنتباه "
وكالتنا تتسائل : وين سامعين ال100 يوم هذه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق