على عكس الوفد العراقي ضخم المستوى والحجم الذي راح لتعزية الملك في السعودية في وفاة اخيه، فلم يشربوا حتى القهوة ورجعوا بنعال أبو اصبع (هنا)، اكتفى الرئيس الإيراني بارسال برقية تعزية، ولكن من اجل البروتوكول ، بعث مع البرقية صورته هذه التي تعبر عن بالغ حزنه وشديد أسفه لوفاة عدوه. حتى الچفية المستخدمة لتجفيف دمعه المنهمر كانت سوداء!
عزيزتي عشتار: تعرفينني فلنا تحاورٌ سابق, ولكني آثرت عدم الأفصاح لخطورة موقفي فأرجو تقدير ذلك و معذرة لكم جميعا من الجدير القول : عليك الأبتعاد عن الشعر العمودي بالأخص فربما تبدعين بما يسمّى الشعر الحر. أما أبو ذر: فإليك أرفع قبعة الإعجاب وأنّك شاعرٌ رغم أنفك ونفيك, ولكن اسمح لي بتعديل بسيط كالآتي:
يا ساكب الدمع محزوناً بلا ألمٍ من نزلة البرد أم من شدّة الحزَنِ القلبُ يضحك والأجفانُ تملؤها تُقيّةً, أدمعٌ للشامت الفطِنِ مع تحياتي ...
عزيزي غير معرف وأكاد اعرفك من جزالة شعرك، ومن قبعتك التي رفعتها لأخينا أبي ذر. هسة انت صدمتني في هذا الصباح الجميل، على الأقل عدل بدل في كلماتي المصفطة، ولا ادري اذا كنت تعرفني شخصيا ولكن لا علاقة لي لا بالشعر العمودي ولا بالشعر الحر، بريئة والله من هذه التهم، واتجاهي رايح جهة اخرى، ولكن الصورة تفجر طاقات كامنة.
أسعدني حوارك ياعشتار مع ضيق وقتك ومهام البحث والتحقيق , وأشكرك على إطراءٍ لا أستحقّه, ويؤسفني أن لا تعديل ولا تبديل يفيد . لم نتعارف شخصيّاً ولكني منذ دخلت الغار مرّةً عرفتك مبدعة صادفة تبحثين عن الحق والحقيقه في عالمٍ يسوده الزيف والمكر والخديعة والكذب والتزوير من مدعي السياسة والوطنية وهم خونةٌ تابعين أذلاّء. لا داعي للأفصاح ولو كنت أعرف طريفةً تصلني بك وحدك لعرفتك بنفسي..
صداقة الغار تكفينا ونحسبُها هيَ الأصالـةُ عن إسـمٍ وعن نسَبِ جميعُنا في عراق اليوم هاجسُنا كشف الحقيقةِ بين الزور والكذِبِ
هناك 6 تعليقات:
أرسلت رسمي لكم أبكي وأنتحبُ=فلا تقولوا بكاءٌ زائفٌ كذِبُ
الرسمُ يشهدُ( فالجفيّةُ) امتلأت=و ساخن الدمع بحرٌ زاخرٌ لجِبُ
يامرسل البيتين اعلاه من غير تعريف
هلا افصحت عن اسمك عالوسع والرحب
قل لنجاد اذا الجفية بالدمع قد غرقت
يأتيك من أهل الفقيد،اسطول من العلب
يا ساكب الدمع مشكورا بلا الم
من نزلة البرد ام من دمعة الحزن
القلب يضحك والاجفان تملؤها
شمت العدو دموع الصاحب الفطن
انا لست شاعرا ولكن اعجبت بالبيتين لغير المعرف ولرد عشتار عليه فقلت وانا كذلك سادلي بدلوي
وارجو ان لا تتهموني شعريا
وشكرا
عزيزتي عشتار: تعرفينني فلنا تحاورٌ سابق, ولكني آثرت عدم الأفصاح لخطورة موقفي فأرجو تقدير ذلك و معذرة لكم جميعا
من الجدير القول : عليك الأبتعاد عن الشعر العمودي بالأخص فربما تبدعين بما يسمّى الشعر الحر.
أما أبو ذر: فإليك أرفع قبعة الإعجاب وأنّك شاعرٌ رغم أنفك ونفيك, ولكن اسمح لي بتعديل بسيط كالآتي:
يا ساكب الدمع محزوناً بلا ألمٍ
من نزلة البرد أم من شدّة الحزَنِ
القلبُ يضحك والأجفانُ تملؤها
تُقيّةً, أدمعٌ للشامت الفطِنِ
مع تحياتي ...
عزيزي غير معرف وأكاد اعرفك من جزالة شعرك، ومن قبعتك التي رفعتها لأخينا أبي ذر. هسة انت صدمتني في هذا الصباح الجميل، على الأقل عدل بدل في كلماتي المصفطة، ولا ادري اذا كنت تعرفني شخصيا ولكن لا علاقة لي لا بالشعر العمودي ولا بالشعر الحر، بريئة والله من هذه التهم، واتجاهي رايح جهة اخرى، ولكن الصورة تفجر طاقات كامنة.
أسعدني حوارك ياعشتار مع ضيق وقتك ومهام البحث والتحقيق , وأشكرك على إطراءٍ لا أستحقّه, ويؤسفني أن لا تعديل ولا تبديل يفيد . لم نتعارف شخصيّاً ولكني منذ دخلت الغار مرّةً عرفتك مبدعة صادفة تبحثين عن الحق والحقيقه في عالمٍ يسوده الزيف والمكر والخديعة والكذب والتزوير من مدعي السياسة والوطنية وهم خونةٌ تابعين أذلاّء. لا داعي للأفصاح ولو كنت أعرف طريفةً تصلني بك وحدك لعرفتك بنفسي..
صداقة الغار تكفينا ونحسبُها
هيَ الأصالـةُ عن إسـمٍ وعن نسَبِ
جميعُنا في عراق اليوم هاجسُنا
كشف الحقيقةِ بين الزور والكذِبِ
إرسال تعليق