المتابعون

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

هذا و الله كلام زين

لم تتفق الكتل السياسية العراقية حيال القرارات التي صدرت من الجامعة العربية بفرض عقوبات على سوريا امس، إذ رحبت القائمة العراقية بما اتخذته الجامعة، في حين ان التحالف الوطني اعتبر ان الغرض منها شخصي لإطاحة نظام بشار الأسد. بين هذه المواقف المتنافرة، اعترض مستشار حكومي على تدخل الكتل السياسية في الشأن الدولي والقضايا التي تتعلق بالسياسة الخارجة للبلاد باعتبارها من اختصاص الحكومة الاتحادية.
وقال المستشار في مجلس الوزراء عادل برواري ابن عم نرمين برواوي
"انه بموجب الدستور الحالي فإن رئيس الوزراء المسؤول الاول عن السياسات العليا الخارجية والداخلية للبلاد". وتابع "ما بعد رئاسة الوزراء، فإن وزارة الخارجية الأخرى مؤسسة  كردية كبيرة  تنفذ السياسات الخارجية والأمور التي تتعلق بالتصريحات والمواقف تجاه اي دولة معينة او المنظمات الدولية"، وعلى ما يقول برواري "فإن الحكومة المخولة حصرا باتخاذ المواقف وتتحمل المسؤولية كاملة عنه سواء كانت سلبية او ايجابية وان تصريحات تخرج من أي كتلة سياسية تعد شخصية وليست ذات اهمية دولية".
مراسلتنا أم ستوري الدايه طلبت المزيد من التوضيحات من الاخ ابو البواري فأجابنا مشكورا و قال " ما يصير هيجي....كلنا نعرف ان كل الكتل السياسيه بما فيهم رؤسائها " و ليعذرني هنا الكل " هم مجموعه من الطراطير الذين لا راي لهم. هم موجودين لاغراض اللغف و بس...كما ان كثره التصريحات من اعضاء هذه الكتل و رؤسائها كلش موزين على سمعه العراق..بعدين العالم كله يحجي علينا و يكول " صارت مزعطه "...صحيح دا احجي لو آني غلطان ؟ "

ليست هناك تعليقات: