قال عضو مجلس النواب العراقي حسن العلوي ان التعاقد على شراء الطائرات الأوكرانية (أنتينوف 32) يأتي ضمن سلسلة التراجع العراقي وقبول العراق بمستويات من الآليات لاتتفق مع التطور العلمي والتكنولوجي الحاصل في الصناعات العالمية. ولا تتفق مع العام 1400 الذي نعيشه.وأضاف في تصريح صحفي :" ان هذه الصفقة هي واحدة من الصفقات التي دأب العراق على التعاقد عليها سواء كانت طائرات او زوارق بحرية ، وكأن العراق لا يدفع ثمن هذه المشتريات من دماء أبنائه " ، حسب قوله .
وتابع :" ان الضجة المثارة (والتي تشبه الزفة) بوصول أولى تلك الطائرات الى العراق تأتي في سياق التغطية على خسارة المفاوض العراقي الذي وقع على عقد الشراء التي بلغ مبلغا كبيرا نسبيا ".
وبين :" ان العراق سبق له ان تعاقد على هذا النوع من الطائرات سنة 1990 وهي تنتمي الى جيل سوفيتي قديم من طائرات النقل ، وقد ظهرت الكابينة ذاتها التي تعاقد عليها العراق وهي تفتقر الى الكثير مما وصلت اليه تكنولوجيا الطيران ، وكانت تسمى an12ومحركاتها هي توربو بروك ، وقد عرضت عام 2000 بسعر يتراوح ما بين ستة الى تسعة ملايين دولار للطائرة الواحدة ، فيما بلغ سعر الواحدة حاليا مايقرب من 16 مليون و500 ألف دولار ، أي بضعف سعرها في ذلك الوقت ، علما ان سوقها كاسدة ومن غير المعقول ان يرتفع سعرها الى الضعف في أي حال من الأحوال ".
مراسلنا لشؤون الدفاع زناد طكاكه سال عن راي وزاره الدفاع بهذا الكلام فاجابنا احد الضباط اللي خالين كومه نجمات و نسور على اكتافهم و قال لنا " هذا شلون حجي....صارلنا 28 سنه نحاول نقنع الجانب الاوكراني حتى يبيع لنا هذه الطائرات الفلته...و الحمد لله انهم وافقوا في الاخير و كل هذا بفضل جهود الوفد المفاوض و دعاء الوالدين...اما عن السعر فخلي الاخ حسن يروح و يشوف شكد كان سعر كيلو الخيار قبل 28 سنه و كم اصبح هذا اليوم...هوه اكو شئ ما زاد سعره لو هيه بقت على هاي الطيارات...كافي حسد عيشه و كلام لا يودي و لا يجيب ...و يقينا احنا ما ناكل خبزتنا الا بالحلال "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق