المتابعون

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

المواطن اولا ثم المسؤول اخيرا

أكد ضابط كبير في وزاره الدفاع أن العراق ينفق تحت بند الحمايات الشخصية نحو مليار دولار سنويا بضمنها الوقود والتجهيزات والمعدات العسكرية وادامة العجلات لوزارتي الدفاع والداخلية"، منوها الى ان "هذه النفقات تقارب موازنة ثلاث محافظات بحجم الديوانية والسماوة والحلة". 
ويشير المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع الى ان "عناصر حمايات المسؤولين يتقاضون مرتباتهم الشهرية عبر ضباط المراتب في الدفاع والداخلية، ولا تعلم الدولة محل سكناهم كما انهم لم يمروا عبر منظومة امنية خاصة مهمتها مراجعة منتسبي هذه الافواج امنيا". ويتابع المصدر حديثه لـ "العالم" بالقول ان "رئاسة الجمهورية لوحدها تمتلك نحو 7 آلاف عنصر بضمنهم لوائين من قوات حرس اقليم كردستان "البيشمركة" يتسلمون مرتباتهم من وزارة الدفاع". وفيما اشار الى ان "رئاسة الوزراء لديها اكثر من 2500 الف عنصر حماية، بضمنها حماية رئيس الوزراء ونوابه الثلاث"، كشف عن "امتلاك زعيم كتلة سياسية بارزة لفوج حماية متكون من 1200 عنصر يرافقونه في تنقلاته داخل وخارج بغداد".
الضابط الكبير اكد لمراسلنا لشؤون الدفاع زناد طكاكه ان الحمايات الشخصيه اصبحت هذا اليوم ضروريه جدا خاصه بعد ان تمكن الارهابيون من تهريب بعض الاسلحه الفتاكه لاستخدامها في التعرض لبعض المسؤولين منها " الجواريب الكيمياويه " و " القندره الطائره " و " التفله الجرثوميه " و لهذا فان جيش الحمايه الشخصيه يواجه اعتى الاسلحه التي يتوجب عليهم التصدي لها لضمان امن المسؤولين و خاصه الكبار منهم و الذين يتفانون في ادائهم الواجب خدمه للمواطن المسكين الذي يعتبر بالنسبه لهؤلاء المسؤولين أهم من ارواحهم و ارواح اللي خلفوهم.
ابو فليح شغيدل و عندما اطلع على المسؤوليات الجسام التي تقع على عاتق افراد الحمايه قرر ان يقوم بتقديم قاط شايات على حسابه الخاص لجميع افراد الحمايه الشخصيه و لكنه سرعان ما غير رأيه عندما سمع عن اعداد هؤلاء و تحجج بانه لا يمتلك الاستكانات الكافيه لهذه العزومه....زين و اذا عنده استكانات كافيه...منين راح يدبر الشاي و السكر ؟

ليست هناك تعليقات: