المتابعون

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

بانتظار الخبير


اقر اعضاء في لجنة النفط والطاقة البرلمانية، امس الاثنين، بعدم قيامهم بزيارات ميدانية لحقول البترول الواقعة جنوب وشمال البلاد، مؤكدين انهم "لا يعلمون شيئا عن عمل لجنتهم" وان "زيارة الحقول ليس من اختصاصهم". وفيما قالوا ان لجنتهم تفتقد لوجود خبراء ومستشارين في مجال الطاقة، اشاروا الى ان الحكومة تحتكر المعلومة وان طلب الاستشارة يجب ان يمر عبر رئاسة البرلمان. وتحدث النواب عن اول اجتماع للجنتهم في كافتريا مجلس النواب، تمنى نائب سابق في اللجنة على زملائه اتقان اللغة الانكليزية لوجود اكثر من 140 قانونا للنفط في العالم، قال هذا بمناسبة افتتاحه دكان تعليم الانجليزية في سبعة ايام.

وكان مصدر في لجنة النفط والطاقة اكد لـ "العالم"، مطلع تشرين الثاني الجاري، ان اللجنة تعمل في سرداب رطب وانها لا تمتلك خط انترنت مناسبا، وانها لا تطّلع على التقارير التي تصدرها مراكز الابحاث المتخصصة بشؤون النفط والطاقة.
و قال اعضاء اللجنه لمراسلنا لشؤون النفط أحمد جليكان انهم طلبوا معلم لغه انكليزيه و شويه مراجع في علم البلاغه و زراعه خيار الترعوزي واعداد معينه من مجله ميكي ماوس من البرلمان و لكن كل ما تم تزويدهم به هو جليكان فارغ مفعًص و رساله معه تقول " تمت المصادقه على عقد الخبير الفني الذي سيصلح الجليكان و يعيده الى سابق امجاده و نحن بانتظار اللجنه الفنيه التي ستحضر من قبل شركه دويتش شل لتوقيع العقد مع ممثلينا في باريس راجين منكم الصبر و شاكرين حسن تعاونكم معنا "

ليست هناك تعليقات: