 |
| شركة التنظيف التركية في النجف |
أعلن مجلس محافظة النجف، الأحد، عن إلغاء عقد شركة البيرق التركية لتنظيف مدينتي النجف والكوفة، لإخلالها ببنود العقد الموقع معها، فيما قرر تكليف البلدية بأعمالها مؤقتاً حتى إيجاد بديل مناسب، ويذكر أنه قبل الإحتلال كانت النظافة من مهمات البلدية كما في كل انحاء العالم ، ولكن مشكلة البلدية انها لا تدفع رشوة لمجالس المحافظات مثل الشركات.
وقال رئيس اللجنة القانونية في المجلس فاروق الغزالي إن "مجلس المحافظة قرر، اليوم الأحد، إلغاء عقد شركة البيرق التركية التي كلفت بتنظيف مدينتي النجف والكوفة لإخلالها ببنود العقد الموقع معها"، مبينا أن "المحافظة قررت تكليف بلديتي النجف والكوفة بتولي عمليات التنظيف حتى إيجاد شركة بديلة". وأضاف الغزالي أن "المجلس كلف محافظ النجف عدنان الزرفي بحسم الموضوع قانونياً مع الشركة"، مشيراً إلى أن "الالتزامات المالية مع الشركة سيحسم بالطرق القانونية أيضاً".
وتابع الغزالي، أن "مجلس المحافظة تلقى تقارير كثيرة من أعضائه والمواطنين والدوائر البلدية، تنتقد عمل الشركة وتبين أن النفايات تملأ الشوارع وتهدد الصحة والبيئة"، لافتا إلى أن "المجلس منح الشركة الشهر الماضي مهلة أمدها أسبوعا واحدا لتدارك النقص في عملها والالتزام ببنود العقد الموقع معها، لكن شيئاً لم يتغير ما اضطره إلى إنهاء عملها وتحميلها مسؤولية الإخلال بالعقد".
وكانت شركة البيرق التركية باشرت، في العاشر من آب الماضي، بأعمال التنظيف في مدينتي النجف والكوفة بقيمة تتجاوز تسعة مليارات دينار، لمدة سبعة أشهر، غير أن عملها قوبل باحتجاجات شعبية ورسمية بسبب عدم قيامها بعملها بصورة جيدة واقتصاره على الشوارع الرئيسة.
هناك تعليق واحد:
هل انتهى الامر لهذا الحد ام لايزال التردي مستمرا وبنجاح ساحق ، هل تعلم عزيزي المواطن المغلوب على امرك ان المحافظة المقدسة التي هي الاشرف نعم الاشرف اكرر هل تعلم كم مرة تكون هي الاولى بالفساد بين محافظات العراق نعم نعم النجف الاشرف هي الاولى بالفساد ، وهل تعلم ان هذا المجلس هو الأسوأ على الاطلاق ، ثمانية وعشرون عضواً لا يستطيعون ان يستجوبوا المسؤولين الكبار عن هذا الواقع المتردي جداً . وكيف تترجى من الفاسد ان يصلح فاسداً ، اقول هذا ولا يقبل ابناء المحافظة ان نستثني احدا من اعظاء مجلس المحافظة والادارة نعم لا يستثنون احداً والا لو كان هناك عنصراً واحداً نزيهاً ورعاً خائفاً من الله خجلاً من ابناء مدينته لصرخ باعلى صوته بوجه القمامة والاتراك وقمامة الساسة وسراقهم المنهمكين باكل القمامة بنهم وشهية مفرطة نعم اكل القمامة بل اسوأ بكثير انها لقمة الحرام ولقمة الفقراء من ابناء بلدي واليتامى .
اي عذر لاعظاء المجلس امام ناخبيهم يقدمون ، واي حجة منهم يلتمسون
إرسال تعليق