المتابعون

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

في انتظار الكارثة

بتوجيه من معالي وزير العلوم والتكنولوجيا المهندس الشيخ عبد الكريم السامرائي قام وفد من وزارة العلوم والتكنولوجيا بزيارة المركز الاقليمي للتنبوء بالكوارث في تايلند حيث قام المركز بتنظيم برنامج تدريبي للتعريف بنظام ادارة الكوارث الذي يشرف عليه البرنامج الانمائي التابع للامم المتحدة، لأن ظروف تايلند الكارثية نسخة طبق الأصل من ظروف العراق. 

وتاتي هذه الزيارة من قبل الوزارة للاطلاع على الطرق العلمية والعملية الحديثة لادارة الكوارث والتي تقع ضمن الخطط التي اعدت للتعريف بكيفية عمل هذه البرامج وتطبيقاتها وخاصة في حالات الكوارث الانسانية والطبيعية .

و أوضح الوفد لمراسلتنا ام ستوري الدايه ان هذه الطرق العلميه لاداره الكوارث لن تشمل اداره الكوارث غير الطبيعيه كأحمد الجلبي و مقتدى الصدر و ماما جلال و غيرهم حيث ان العلم البشري لم يصل و لحد الان الى اساليب علميه لمعالجه مثل هذه الكوارث غير ان عالم عراقي فذ كان في طريقه الى اكتشاف مذهل للتعامل مع هذه الكوارث يقال له " أبو نعال " و لكن الموت و مع الاسف اختطفه مؤخرا لتبقى مشكله هذه الكوارث دون حل الى حين قيام ثوره النعلان العلميه التي ستقدم الحلول المناسبه في التعامل مع هذه الكوارث. وأنهت ام ستوري تقريرها قائلة "رايحين لتايلاند يتعلمون الكوارث. ليش اكو شعب شاف كوارث وصار استاذ بيها غيرنا؟".


ليست هناك تعليقات: