في موضوع سابق جئنا على ذكر خطورة العمل في مكتب رئاسة الوزراء وضرورة منح الموظف هناك مخصصات (خطورة). اليوم يا إخواني الخطورة گاعدة تزداد وتنتشر، ومشت كل الطريق من بغداد حتى البصرة. فقد ذكر مقرر مجلس محافظة البصرة وليد الحلفي ان مجلس المحافظة المحافظة صوت في الفترة الاخيرة على قرار منح مخصصات خطورة لجميع اعضاء مجلس محافظة البصرة والتي تبلغ حوالي مليون ونصف في كل شهر . وتابع الحلفي ان هذه المخصصات تكون ايضا لموظفي مجلس المحافظة وتكون حسب الشهادات لكل موظف في المجلس .
خبير شم الإرهاب (وبضمنه الرشوة) على البعد في وكالتنا، الدكتور ماكس راستي ، قال تعليقا على الموضوع: المسألة فيها شقان: أولا أؤيد الحلفي تماما. وفي الواقع أنا أرى ان يمنح كل أفراد الشعب العراقي مخصصات خطورة لأن الخطر عليهم اشد وأقسىى فهم يخرجون الى اعمالهم بدون سيارات مدرعة وبدون حمايات وبدون جنسيات بديلة حتى إذا اعتقلوا بالخطأ، تهربهم سفارة دولتهم الثانية. فالواجب ان الحكومة تخصص للجميع في جوامعهم وفي كنائسهم وفي شوارعهم ومحلاتهم وأزقتهم، مخصصات خطورة . الشق الثاني من الموضوع، هو مسألة المخصصات حسب الشهادات. وأنا أؤيده بشدة ، وبدون ذكر اسماء، خو مو القنبلة اللي تضرب واحد تعبان على نفسه وماخذ شهادة دكتوراه مثلا في علم شم الارهاب ، مثل لما تضرب واحد يادوب ماخذ ابتدائية في شم الشاي والقهوة. بدون ذكر اسماء حتى ما يزعل أحد علينا. قصدي لازم تكون الخطورة حسب الشهادة ، واحنا بلد كفاءات مثل ما تعرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق