آلة الزمن |
اعترفت وزارة التربية بالإعداد الهائلة من الأميين التي كشفتها إحصائية وزارة التخطيط في وقت سابق والتي أفادت بان أكثر من تسعة عشر بالمائة من سكان العراق يجهلون القراءة والكتابة أكثرهم من النساء بسبب هيمنة العادات والتقاليد العشائرية والقبلية خاصة في المناطق الريفية التي بلغت نسبتها خمسين بالمائة، وقالت الوزارة : هذا متوقع لأن العراق بعد السقوط ركب آلة الزمن وبدلا من أن يضغط أزرار المستقبل، راحت يده على ازرار الماضي بالغلط ، وهكذا رجعنا 1200 عام الى الزمن الماضي.
وقال وكيل وزير التربية نهاد الجبوري في حديث خص به وكالة انباء المستقبل "(ومع) أن إحصائيات وزارة التخطيط التي أصدرت وتؤكد أن العام الماضي 2010_2011 انه أكثر من 19% أمية لا يقرأ ولا يكتب يعني من سته الى سبعه مليون أمي في العراق بجميع المحافظات وهو شيء أخذته وزارة التربية بالحسبان
وكشفت وزارة التربية التي استغلت احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية عن الية عملها وخططها للقضاء على الأمية بعد أن اقر القانون ، والتي بحسب الوزارة أنها ستكلف رئاسة الوزراء أكثر من ثلاثة مئة ملياردينار عراقي خارج ميزانية وزارة التربية فقط لهذا العام.
وبين وكيل وزارة التربية أيضاً الربيعي أنه "وفقا لقانون مجلس الوزراء سيدخل ضمن الميزانية المخصصة للإنفاق خارج ميزانية التربية لمكافحة محو الامية والتي نحتاج فيها الى هذا العام 300 مليار دينار عراقي للصرف لبدء العمل وبدء الخطة وقد نحتاج الى تاجير اماكن وتاجر دار بحسب مركز محو الأمية خاصة في مناطق مكتظة او مدارس تلك المنطقة التي فيها دوام ثنائي او ثلاثي
طلبت وكالتنا من خلال مراسلتنا ريمه اللئيمه عن توضيحات أكثر حول العادات و التقاليد العشائريه و القبليه و التي تسببت في ارتفاع نسبه الاميه في العراق علما أن هذه العادات و التقاليد كانت هي نفسها موجوده في زمن انخفضت نسبه الاميه في العراق الى الصفر اجابنا وكيل الوزير قائلا " مو گلنا صار غلط بآلة الزمن " ..كما سألناه عن طريقة الرجوع الى المستقبل فقال بأسف:" لما الأمريكان يصلحون الآلة اللي صار بيها بنجر" سأله مراسلنا "وفي الوقت الحاضر قصدي الماضي الذي نعيش فيه ، وحتى تصليح الآلة ، ماهي وسائل المكافحه التي ستستخدمها الوزاره فاجابنا مشكورا " اكو هوايه وسائل فعًاله....رش المبيدات بالطائرات...قواطي الفليت...من هاي الشغلات...قابل هيه جديده عليكم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق