المتابعون

الأحد، 4 سبتمبر 2011

إلا طهران يامولاي !

حذر المجلس الأعلى الإسلامي، الأحد، من توجيه ضربة جوية الى المفاعل النووية الايرانية، معتبرا أن ذلك سيؤدي الى نشوب حرب يدخل فيها اكثر من طرف، فيما أكد أن العراق سيكون له موقف صارم تجاه أي محاولة للاعتداء على الجيران، فكل شيء يهون، يروح العراق، تروح ليبيا، تروح سوريا، تروح تونس، تروح مصر، تروح الصومال، تروح السودان، الا طهران يامولاي.


وقال النائب عن المجلس قاسم الأعرجي  إن "أي ضربة جوية للمفاعل النووي في إيران ستؤدي إلى خلل في الوضع الأمني في المنطقة برمتها، كما سنشهد قتالا قد يصل إلى الكثير من المناطق"، مشيرا إلى أن "إيران سترد بضرب أهداف محددة للقواعد الأميركية والإسرائيلية وسندخل في دوامة حروب جديدة".

وأضاف الأعرجي أن "فرنسا تدعو إلى التهدئة إلا أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عودنا على إطلاق تصريحات استفزازية وهي أكبر من حجمه"، مبينا أن "المنطقة عانت كثيرا من الحروب وهي بحاجة إلى الأمن والاستقرار"، لافتا إلى أن "الدستور العراقي منع أن يكون العراق مقر أو ممرا للتجاوز على جميع دول الجوار وليس إيران فقط"، وأن الدستور " أجاز فقط العدوان على العراق من قبل جميع الجيران لأنه حايط نصيص"


ليست هناك تعليقات: