من اجل الاهتمام بالواقع الصحي والبيئي في محافظة البصرة وبالنيابة عن السيد محافظ البصرة افتتح الدكتور محسن عبد الحي المستشار الزراعي لمحافظ البصرة مشروع الطمر الصحي في منطقة/ الرافعية والضليعات/ والذي انجزته منظمة اليونسيف العالمية
وبالتعاون مع مديرية بلدية البصرة وبمساحة 96 دونم ويعد هذا الانجاز بادرة كبيرة في المجال الخدمي في المنطقة الجنوبية والمحافظات الاخرى بعد محافظة كركوك في نقل وطمر النفايات الى المناطق النائية من محافظة البصرة واشار عبد الحي بان هذا الموقع هو موقع كبير يتكون من خلية واحدة بمساحة 200م×200م. ومن المؤمل ان يستوعب هذا الموقع كافة النفايات التي تخلفها مدينة البصرة، ماعدا النفايات النووية التي خلفها الجيش الأمريكي مثل اليورانيوم المنضب، فهذا لايحتاج الى مشروع طمر لأنه يطمر اصلا في أجساد المواطنين مما يقلل من تكاليف المشاريع الخدمية في البصرة.
وفي هذه المناسبة اشار رئيس المهندسين الاقدم احمد طالب علي معاون مدير بلدية البصره لشؤون الخدمات ان هذا المشروع هو عبارة عن خلية اولية وبطاقة تصميمية استيعابية سعتها (84) الف طن من النفايات وهنالك مشاريع مكملة وهو انشاء خليتين اخرتين وبعد انشائها سوف تستوعب طاقتها الخزنية كل الفضلات الناتجة من مدينة البصرة
و بينما كانت الوكاله تراقب مراسيم الافتتاح وتاكل جكليت الفرح ، أقترب منا أحد المواطنين الذي عرًف نفسه بمهندس مشاغب و قال لنا " يعني مثل ما تشوفون...الخلية كلها عباره عن حفره بعمق كم متر و غطاء يغطي الارض " سعر المتر منه حواي دولار و نصف " بدون اي ترتيبات بيئيه لاستيعاب مياه المطار في حال هطولها ..العالم الان أخذ يتفنن بعمليات الطمر الصحي التي يتم توليد الغاز منها لاستخدامه كاحد مصادر الطاقه و نحن نحتفل بأنشاء مطمًه بابعاد200 متر مربع ...و المشكله هي وين فرق النظافه لتجوب الاحياء و تجمع القمامه " ..هنا سمعنا احدهم و الذي كان يستمع لحديث المهندس المشاغب و قال له...المدير يكول تعال...اريد اشوفك ضروري. و عندما ساله المهندس عما يريده المدير قال له الزميل " ما أدري بس سمعت اكو محطه مثل هذه مزمع انشاؤها في صحراء " درب الصد ما رد " و يريدون يعينوك مدير للمشروع...مبروك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق