المتابعون

السبت، 10 سبتمبر 2011

خرج والفزع في عينيه

غادر دبلوماسي كويتي رفيع المستوى مقر السفارة الاميركية وملامح الفزع ظاهرة على وجهه. ونقل المحرر السياسي لـ (المستقبل العراقي) عن مصادر قريبة من الاجتماع ان الدبلوماسي الكويتي كان قد طلب الاجتماع بالسفير الاميركي في العراق من اجل التدخل واستخدام الضغوطات الاميركية لاسكات وزير النقل العراقي هادي العامري عن التصريحات المضادة لاقامة ميناء مبارك، ولاجبار العراق على القبول بانشاء الميناء الكويتي بمراحله الثلاث وعدم الخوض في موضوع كاسر الامواج .
المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، قالت ان الاجتماع تحول الى مسار اخر،
عندما ابلغ عسكري اميركي ميداني مسؤول العراق كان من بين الحاضرين مستمعيه عن معلومات تشير الى وجود ثلاثة صواريخ كيمياوية متوسطة المدى من ترسانة صدام العسكرية  واضافت المصادر ان العسكري الاميركي استمر في سرد المعلوماته وسط دهشة ورعلب الحضور، مؤكدا حصول الاجهزة
 الاستخباراتية الاميركية على اشارات مخابراتية داخلية في العراق تبين احتمالية استخدام هذه الصواريخ الثلاثة التي كانت من ضمن عشرين صاروخا مطورة من قبل القوات العراقية، وان القوات الاميركية نجحت في وضع يدها بعد الغزو سبعه عشر صاروخا منها، بينما فقد اثر الصواريخ الثلاث.

وبين ان الصواريخ المحملة برؤوس كيمياوية قادرة على ضرب اهداف في وسط الكويت، مع تشديده على احتمال استخدامها ضد ميناء مبارك او ضد اهداف غير محددة داخل الكويت اذا ما استمر العمل بالميناء  واوضحت المصادر ان المسؤول الدبلوماسي الكويتي غادر مقر الاجتماع على عجل وسيماء الجزع بادية على ملامحه، وسط تاكيدات العسكري الاميركي بان اختفاء الصواريخ الثلاثة والاشارات المخابراتية باستخدامها يثير قلقا شديدا لدى القوات الاميركية في العراق.

العسكري الاميركي الذي وصفته المصادر نفسها بانه من القيادات الميدانية في الجيش الاميركي العامل في العراق، اوضح ان بعض الاتصالات التي اعترضتها اجهزة الرصد الاستخبارتي الاميركي تؤشر ان الصواريخ الثلاث قد تم تذخيرها واصبحت فاعلة وجاهزة للاستخدام من حيث الوجهة العملياتية، لكنه لم يشر الى طبيعة الاهداف المحددة التي ستستهدفها تلك الصواريخ ولا الى طبيعة الجماعة المسلحة التي ستنفذ هذا الهجوم المحتمل

و اردف العسكري الامريكي قائلا للدبلوماسي الكويتي " و بما اننا حريصون على أمن الكويت فيجب علي ابلاغكم ان هناك أنواع من السعلوات بدأت تتكاثر في الاراضي المحاذيه للكويت من الجانب العراقي بسبب ارتفاع نسبه الملوحه في هذه الاراضي كنتيجه لقلًه الماء و أن اعداد هذه السعلوات سيفوق عدد سكان الكويت لاو انها جائعه و عيونها على ما بعد الحدود فديروا بالكم " ...و لكنه طمأن الدبوماسي الكويتي أن هذه السعلوات تهاب شئ واحد فقط و لا تقترب منه الا و هو رائحه جواريب الجنود الامريكان....فلا تخافوا

ليست هناك تعليقات: