المتابعون

الخميس، 15 سبتمبر 2011

دولة كووردستان تقول لدولة عيراق: انت ليش متشنج !


السومرية نيوز/ أربيل انتقدت حكومة كردستان العراق، الخميس، موقف حكومة بغداد "المتشنج" من زيارة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إلى الإقليم، مشيرة إلى أنه يفرط بالعلاقات مع دول الجوار، فيما اعتبرت أنه كان من المفترض أن يدعو مستشار رئيس الوزراء المسؤولين الأردنيين إلى زيارة العراق (المجاورة لدول كردستان) بدلاً من أن يولي نفسه قيماً على الدستور. وقال وزير الثقافة والشباب في إقليم كردستان كاوه محمود ، إن "المواقف المتشنجة التي سمعناها من بعض المسؤولين والسياسيين العراقيين حول زيارة رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت إلى إقليم كردستان تنم عن ضيق النفس السياسي، والتعامل بصيغ وأساليب متخلفة عفا عليها الزمن، كما تعبر عن نظرة التعامل مع الدستور الفدرالي من منطلق الدولة المركزية المفرطة التي يحلم البعض باستعادتها انطلاقاً من حسابات طائفية ضيقة". وأوضح : شنو يعني كان لازم رئيس الوزراء الاردني ياخذ تصريح وفيزا دخول لكردستان من حكومة عيراق؟ قابل احنا جزء من عيراق؟ 

واعتبر محمود هذه التصريحات "تفريطاً" بالعلاقات مع دول الجوار (مثل كردستان) ، مبيناً أنها "لا تعبر عن الحرص على تطوير علاقات العراق الفدرالي معها، وبالأخص الدول العربية التي تشكل امتداداً طبيعياً له، في وقت يحرص الجانب الكردستاني دوماً على ذلك". وأضاف محمود أنه "لا يجوز اتهام دول الجوار بإفشال التحول الديمقراطي في العراق"، معتبراً أن "تلك التصريحات تأتي من منطلق ضيق غير مدرك لأبسط أصول اللياقة السياسية والبروتوكول الدبلوماسي بين الدول مثل كردستان وعيراق واردن".


وكان رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت، وصل في 11 أيلول الجاري، على رأس وفد حكومي واقتصادي كبير إلى محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق للمشاركة في المنتدى الاقتصادي المشترك بين إقليم كردستان والأردن وكان في استقبال الوفد في مطار أربيل الدولي رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح وسبعة من وزراء الإقليم.
ولاقت الزيارة سلسلة انتقادات، أبرزها تصريح مستشار رئيس الحكومة العراقية علي الموسوي في 13 أيلول 2011، الذي اعتبرها تدخلاً في الشأن العراقي، مبيناً أن الأردن لم يرجع إلى الحكومة المركزية بخصوص تلك الزيارة. كما انتقدت كتلة العراقية البيضاء، في 14 أيلول 2011، الزيارة من دون المرور ببغداد أو أخذ موافقة الحكومة الاتحادية، معتبرة أن عمان لم تلتزم بالأعراف الدبلوماسية الدولية.
++
تعليق الوكالة: بسيطة ياعمي وماتحتاج كل هذا الشحن. من باچر خلي المالكي ياخذ وزراءه ويركب الطيارة وينزل في أربد أو أية محافظة اردنية من غير ما يبلغ الخارجية الأردنية، وهسة يشوف الترحاب بيه من غير تعقيدات ولا مشاكل ولا ضيق أفق ولا تشنج. لأن ماكو بين الخيرين حدود او رسميات او بروتوكولات. ثم منو گال أن رئيس الوزراء الأردني ما أخطر وزارة الخارجية العراقية؟ طبعا لازم يكون بلغها مسبقا لزوم الترتيبات والاستقبالات والمواعيد . يعني آني لو اروح زيارة لخالتي هم لازم اكلمها بالتليفون. ولكن هوش بلغ حكومته في اربيل ونسي أن يبلغ الجارة العيراق. يعني الرجال شيصير؟ قابل يشتغل وزير خارجية للعيراق النوب؟.

هناك 3 تعليقات:

محمود يقول...

ارجو التعديل... دولـتـ كوووردستان

:)

Yaboo News يقول...

تم التصحيح ، شكرا، سامحنا على قلة معرفتنا باللغة الرسمية للدولة.

فارس النور يقول...

هاي كووره مال ذبان مو دوله
وذبان مو عادي لا ذبان مال .....
واللبيب يفهم