المتابعون

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

العراق يتقدم الى الوراء: من انتاج 60 الف بطارية في الشهر الى 158 في السنة !!

من مراسلنا في العالم/ أسامة - ناقش مجلس الرقابة المالية البيانات المالية للشركة العامة للبطاريات لفحص مؤشرات الانتاج . و قال مصدر مسؤول في ديوان الرقابة المالية ان اهم مؤشرا الانتاج كانت انتاج 158 بطارية في عام 2010 بواقع بطارية واحدة كل يومين ، مضيفا انه شارك في انتاجها 2138 عاملا في الشركة ، اي ما يعادل 13 عاملا لانتاج البطارية الواحدة خلال العام . و اشار المصدر الى ان تكاليف الانتاج للبطارية الواحدة بلغت 117 مليون دينار بموجب التكاليف الاجمالية المتحققة من الرواتب و النفقات و البالغة خلال العام 18.5 مليار دينار . يذكر ان سعر البطارية سعة 60 امبير في السوق المحلية يصل الى نحو 70 الف دينار.
فيما يلي تعليقات مهندسين عراقيين كانا يعملون في نفس الشركة قبل الاحتلال وقد نشرت على صفحة وكالة انباء شط العرب (التي لم تعد على الانترنيت حاليا لاسباب مجهولة) :

المهندس كريم - المانيا

فعلا مهزله كنت مهندس تصاميم في هذه المنشاه ووصل انتاجنا اليومي 5000 بطاريه باليوم والحق يقال بعض من المنتج غير صالح ولكن النسب الكبيره من البطاريات جيده وحسب مواصفات شركة كلورايد الانكليزيه وكان الفضل يعود للعمال والفنين والمهندسين بسبب اخلاصهم في العمل بينما كان راتبي 150 دينار في عام 1988 وكان الاعتماد ايضا على الرصاص المستخرج من البطاريات المستهلكه القديمه وكان الاستخلاص في معمل التكسير في خان ضاري.




  ali - iraq
نشكر جميع التعليقات يا اخوان اني احد موظفين معمل البطاريات السبب هو ليس في الموظفين حيث كان انتاجنا قبل السقوط 2000 بطاريه في اليوم الواحد اي 60000 بطاريه في الشهر من انوع55A ,60A,75A 90A,100A,135A,180A ,وبطاريه الطائرات نوعTB وبطاريه الشلكه عسكري ونظائد القطارات والمصاعد اظافه للبطاريات نور الجافه سبب تدهور البطاريات هو في المدراء العامين بدء من الاستاذ راضي ومرورا باستاذ حمزه الذي صفر المعامل وانتهاءا بستاذ مصدق الذي اضاع اخر فرصه من التاهيل بصرفه 2 مليار دينار عراقي عل الجام والحدائق مع العلم ان معملي بابل 1 وبابل 2 لم تمسها ايادي الحواسم في وقت السقوط مع رصيد 4 مليار دينار عراقي في مصرف الرشيد التابع للبطاريات السرقات بدات بعد الحواسم بطرق قانونيه محكمه ولا مجال للشرفاء في القياده هذا هو واقع الحال.


ونشر الخبر هنا ايضا

ليست هناك تعليقات: