الوليد للاعلام- أعرب مسؤولون ورياضيون عراقيون عن أملهم بتحقيق حلم الرياضيين العراقيين، باستضافة كأس الخليج (خليجي 21) المقررة إقامته في يناير/كانون الثاني 2013 بمدينة البصرة جنوب العراق، حيث يجري العمل لتشييد أكبر مدينة رياضية في البلد مخصصة لاستضافة هذه الدورة.
يجري الآن تأهيل القصور الرئاسية في المحافظة لتأمين إقامة الوفود الرسمية الخليجية خلال البطولة، وتؤكد التقارير التي تعلنها وزارة الرياضة والشباب العراقية، أن نسب الإنجاز في المدينة الرياضية في البصرة، قد وصلت إلى 65%، ويتوقع المسؤلون أن تصل مراحل متقدمة، وتصبح جاهزة لاستقبال الأنشطة والفعاليات الرياضية منتصف العام المقبل.
من جانبه يرى الخبير العراقي واللاعب الدولي السابق حارس محمد أن إقناع العراق مسؤولي الاتحادات الخليجية يعتمد على مقومات رئيسة، لعل من أهمها المدى الذي وصلت إليه مراحل إنجاز المدينة .
من جانبه، قال رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس محافظة البصرة كاظم الموسوي إن الحكومة المحلية تعمل على حزمة من المشاريع بكلفة 300 مليار دينار (ما يعادل 280 مليون دولار) ضمن إطار استعدادها لاستضافة البطولة.
ويجري العمل على تشييد ملعبين يتسع الأول لـ65 ألف متفرج، أما الثاني فتبلغ سعته عشرة آلاف متفرج، إضافة إلى أربعة فضاءات للتدريب بسعة 400 متفرج، كما تضم ثمانية مبانٍ سكنية يتسع كل منها لـ64 شخصا. من جهته أبدى الصحفي الرياضي عدي حاتم شكوكا في إمكانية استضافة البصرة لخليجي 21، مشيرا إلى وجود ارتباك في المشهد السياسي العراقي، الأمر الذي قد ينعكس على مجمل الأوضاع في العراق وفي مقدمتها الحالة الأمنية. ويضيف حاتم -في حديث للجزيرة نت- أن المنطقة التي أنشئت عليها المدينة الرياضية بعيدة عن مركز محافظة البصرة، وهذا يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإنشاء الفنادق والأسواق والمتنزهات، وغيرها من الأمور الضرورية لاستضافة الوفود.
++
وكالتنا استنارت برأي خبير الزورخانة الملا عجيب الأحمر، حول مظاهر الشبه بين ماراثون الاستعداد لخليجي 21 وقمة عربية 2011 ، قال "لا أستطيع أن اقول لكم اوجه الشبه الا اذا عرفنا اسم الشركة او الشركات التي رست عليها عقود التأهيل والبناء. إذا كانت نفسها يكون الشبه متطابق، واذا كانت غيرها يكون الشبه موجود ولكن متناظر. هاي مسائل علمية تحتاج الى شرح، والشرح موجود في كتاب ( حجة العلوم في نهب المعلوم) وكتاب (منية المقصود الى تمام الفرهود ) وكتاب (الشرح الوافي في إغناء الحافي) و(الكتاب المحيط في طبخ الهبيط) وحتى كراسات صغيرة كتبها ملالي مغمورون مثل (نهج السرسري في لهط الگرگري) .. اي مولانا .. هناك مكتبة كاملة متكاملة من هذه العلوم، والله من وراء القصد.
++
متابعة: الشركة المنفذة اسمها (انوار سوري للمقاولات) وصاحبها عبد الله عويز الجبوري ويقيم في الاردن. وكان سابقا يعمل في التصنيع العسكري ويقال على عهدة احد المعلقين هنا:"قبل ان يكون عبدالله عويز مقاولا كان موظف في التصنيع العسكري .. ورأس ماله مسروق حيث ائتمن على استيراد مكائن حفر الركائز (سعر الواحدة لا يقل عن 500000 دولار ) واستوردها فعلا بأسمه لانه محظور على العراق الاستيراد في ذاك الوقت باسم الحكومة ولما وصلت الاليات كانت الحكومة قد سقطت فاستولى على الاليات واصبح محسوبا على مقاولي العراق". وفي تعليق آخر نفهم أنه بدأ عمله مع شركة بكتل الأمريكية بعد الإحتلال "عبدالله الجبوري او عبد الله عويز الجبوري هو مقاول كان في عام 2003 مقاول لايتعدى تصنيف شركته ال 6 انشائيه ومقرها في ابو نؤاس وبعد عام 2003 استطاع ان يتوغل بداخل شركة بكتل ((Bechtel Corporation)) وتحصل على العديد من العقود من خلالها وبعدها استطاع وبمساعدة عدد من مهندسي بكتل ((DOD Badges)) من الحصول على مشروع ماء النهروان وبقيمه تقديريه 4,5 مليون دولار وبكلفه حقيقيه 750 الف دولار ليأتي بعدها بعدد من مسؤولي الحكومه السابقه العظام ليجمعهم كمجموعه استشاريين يعملون تحت امرة شركته ومنهم المهندس مازن الالوسي مدير الدائره الهندسيه في ديوان الرئاسه((والذي هو نفسه من صمم مدينة الثرثار)) وكذلك عبد الرسل سوادي وزيرالري السابق والعديد من كبار مهندسي الزمن المنصرم ليتحول بعدها الى الحكومه وبنفس العلاقات والدعم ((اللوجستي الاميركي لانه اول من تعاون مع بكتل فضل له مكانته الخاصه)) استطاع ان يستحصل على الكثير من العقود ماليا فهو الان من كبار مستثمري العراق اما فنيا فهو سيكون اسم فقط للشركات التضامنيه التي من المفروض هي من سيكون لها جهد التصميم والاشراف وسيكون دوره كمقاول ثانوي ولكن صاحب حصة الاسد في العراق."
ورغم أن المبلغ المرصود للمدينة الرياضية يذكر في الاخبار على انه حوالي نصف مليار دولار، ولكن صاحب الشركة الجبوري يقول (هنا) انه ملياران :" وأكد المهندس عبد الله الجبوري، مدير الشركة المنفذة لمشروع مدينة البصرة الرياضية أن الحكومة العراقية خصصت ملياري دولار، معربا عن أمله في تنجح مساعي استضافة البصرة للبطولة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن وتدفع عجلة التنمية في العراق."
هنا مقالة فيها مخالفات الشركة المنفذة للمشروع .
تعليق : حين كتبنا الموضوع وادرجنا تعليق الملا عجيب الأحمر، لم يكن لدينا هذا القدر من المعلومات عن الشركة وصاحبها، ولكن المشاريع الكبيرة والصغيرة في العراق بعد الاحتلال، كلها تندرج في باب (الفرهود) و (الفساد). ولو كان هناك مشروع واحد فقط تم بنزاهة وشفافية واخلاص لله والوطن والشعب، لصار حال العراق أفضل ، ولكن هذا مستحيل لسبب بسيط: العراق تحت الاحتلال، ومن يحكمه حرامية ولصوص وفاسدون ، ليس في قاموسهم : الله والوطن والشعب.
متابعة طازة : رسميا خليجي 21 في المنامة وليس البصرة
هناك تعليق واحد:
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلقت تسمية (بطولة كأس الخليج العربي) على تلك المسابقة منذ بداية انطلاقها ، فمن ياترى (تساهل) أو خبّث وموّع التسمية حتى صارت (خليجي)؟؟
إرسال تعليق