المتابعون

الاثنين، 30 أبريل 2012

حصحص الحق يا ناس

رصدت وكالتنا الجادًة في طروحاتها خبرين هذا اليوم .

الخبر الأول يقول أن مجلس محافظة الديوانية كشف عن تشكيل لجنة للتحقيق في سرقة شرائح التشغيل الالكترونية الخاصة بمحطة كهرباء الديوانية الشمالية التي تعمل على إنشائها شركة كورية جنوبية، فيما اتهم فنيين متخصصين باللوقوف وراء الحادث. وقال المتحدث باسم المجلس فاضل موات إن "مجلس الديوانية شكل لجنة للتحقيق بعملية سرقة شرائح التشغيل الالكترونية الخاصة بمنظومة السيطرة في محطة شمال الديوانية الكهربائية التي تعمل على إنشائها شركة كورية جنوبية"، مشيرا إلى أن "المحافظة ستعلن عن أسماء السراق في مؤتمر صحفي لغرض فضح الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال التخريبية".وأضاف موات أن "عملية السرقة تمت على يد فنيين متخصصين لعدم وجود أي أثار للكسر في المحطة ما يشير إلى أن المنفذين من داخل المشروع الذي من المؤمل مساهمته بتزويد المحافظة بالطاقة خلال الأشهر المقبل"، مؤكدا أن "الغاية من السرقة عرقلة تجهيز المواطنين بالتيار الكهربائي خلال فصل الصيف لغرض زعزعة استقرار المحافظة وإثارة البلبلة".

اما الخبر الثاني فيقول كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون رياض غريب عن فتح تحقيق في كربلاء باختفاء قطع الكترونية مهمة من محطة كهرباء في المحافظة بقيمة 120 ألف دولار، لافتا إلى أن المحطة كان من المفترض أن تدخل الخدمة في تموز المقبل. وقال غريب إن "الشركة الكورية الجنوبية التي تقوم بتنفيذ محطة الكمالية أبلغتنا باختفاء (2 كارد) خاصين بتوليد الطاقة الكهربائية"، مبينا أن "قيمتهما تبلغ 120 ألف دولار". وأضاف غريب وهو نائب عن كربلاء أن "الحكومة المحلية فتحت تحقيقا لمعرفة طريقة اختفاء هذه القطع، والجهة التي تقف وراءها"، موضحا أن "التحقيق سيشمل كل العاملين في المحطة سواء كانوا خبراء كوريين أو عمال أتراك استقدمتهم الشركة التركية للعمل معها أو غيرهم". واعتبر غريب أن "اختفاء بعض كاردات التوليد أمر جنائي لأن الشركة قالت إن الطريقة التي انتزعت بها تنم عن سابق دراية بأهميتها"، مرجحا أن "يكون المنفذ أشخاص من داخل الموقع الذي تشيد فيه المحطة".
ولفت غريب إلى أنه "قد يكون للتنافس بين الشركات العاملة في العراق دور في اختفاء هذه الكاردات، أو قد تكون هناك جهات لا تريد للحكومة النجاح في حل مشكلة الكهرباء في البلاد"، مؤكدا أن "الشركة الكورية التزمت بتعويض الكاردات المختفية بأخرى جديدة، إلا أن الأمر يستغرق نحو 45 يوما

و هكذا أعزائي المشاهدين تثبت حكومتنا الرشيدة و للمرة المليون أن سبب تردي الكهرباء هو الحرامية من الفنيين الكهربائيين و لا يد علاقة لحرامية الحكومة في ذلك...و لولا هذه الأعمال المشينة من قبل الفنيين من أبناء العراق المفدرل لكنتم الآن تنعمون بالهواء البارد من المكيفات ماركة شارب و ماركة لحية التي يمكن اقتنائها من الوكيل الحصري الزاير أحمد الجلبي و شركائه من بقيًة الشلًة المباركة أدام الله ظلها الخفيف

شفتوا...رجاءا بعد لا تتهمون الحكومة بقضية الكهرباء...فهي بريئة من ذلك براءة الذئب من دم جدًة ليلى...و أذا كنتوا منتظرين الكهرباء هذا الصيف فمشًوا بوزكم..و كل صيف و المهفًات بخير


ليست هناك تعليقات: