وقال الاعرجي أن " بعض الحمايات لديهم قيود جنائية سابقة وهم يشكلون خطرا على الوضع الأمني في البلاد ويسببون المشاكل بشكل مستمر ولا بد من اعادة النظر في هيكلة هذه القوات"،مؤكدا أن " لجنة الامن والدفاع لديها العديد من الملفات المتعلقة بحمايات الشخصيات منها 29 قيدا جنانيا لحماية شخص واحد من المسؤولين[لم يسمه] من مجموع 300 ملف لاشخاص آخرين".
وأضاف أن " هناك 39 الف عنصر امني من وزارة الدفاع والداخلية في حماية القيادات السياسية في البلاد في داخل وخارج الحكومة وهذه القوة الكبيرة تعد خارج القوة الفعلية للدفاع والداخلية هي غير مشمولة في الواجبات في داخل وخارج المدن"،مبينا أن " هذا الامر يشكل نقصا كبيرا في القوات الامنية".
وبين أنه " في بعض الاحيان يصل عدد حماية شخص واحد الى 1000 شخص وبعضهم موجود خارج وداخل العراق أو خارج وداخل بغداد بالاضافة الى العجلات و التخصيصات المالية والتي تشكل عبء كبيرا على الدولة وأن هذه الاعداد تؤدي الى زخم في الشوارع فضلا عن المشاكل التي يسببونها اثناء تنقلهم في شوارع المدن".
وأكد الاعرجي أن "نائب رئيس الجمهورية الاسبق غازي عجيل الياور له من رجال الحماية اليوم ما يقارب 1000الف شخص و62 عجلة وهذا الامر مستمر منذ خمس سنوات والى غاية اليوم"،موضحا أن " هذه القوة تكلف الدولة مليار دينار شهريا دون وضع حد لذلك".!!
مراسلنا للشؤون الأمنية شنتاف مخروع سأل الأخ قاسم عمن يدفع رواتب هؤلاء و الأهم من ذلك لمن يتبع هؤلاء و بأمر من يأتمرون فأجابنا السيد قاسم الأعرجي قائلا " هو الحكومة العراقية برمتها تشتغل على المبدأ الفيزيائي " شليلة و ضايع راسهه " ..و ما دام أكو فلوس تندفع من ميزانية كوماري عيراق بعد ليش نسأل على البغل من أبوه ...خلًي الناس تاكل و تعيش مادام خال الولد موجود "
بالعافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق