فقد اعلنت الحكومة العراقية اليوم انها ابلغت ايران بعدم سماحها باستخدام اراضيها واجوائها لمرور اسلحة او مقاتلين الى سوريا، وذلك غداة اعراب واشنطن عن قلقها بشان نقل اسلحة لقمع الاحتجاجات هناك. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ ان "الحكومة العراقية تؤكد ان أي شحنات سلاح او ذخيرة من أي طرف او دولة، لم تمر عبر اجواء او حدود العراق الى سوريا وانها لا تسمح بمرور أي شحنات او مقاتلين لأي طرف في سوريا".
واكد الدباغ ان "الحكومة العراقية قد ابلغت الحكومة الايرانية من خلال مبعوثين ومن خلال سفيرها في العراق بانها لا تسمح باستخدام اجوائها واراضيها لمرور أي شحنات سلاح الى سوريا".
و ردا على سؤال زميلنا محمود دعبل الذي تسائل عن كيفية مرور هذه الأسلحة من أيران الى سوريا أذا لم تمر بالأجواء العراقية أجابنا الدكتور الدباغ قائلا " أخي مراسل يابووه...تتذكر من نوه السيد دولة رئيس الوزراء نوري المالكي سابقاعن رفضه لطلب قطر لمرور الأسلحة و الطائرات الحربية من قطر الى ليبيا و تسائل الجميع حينذاك هل أن الطريق الجوي من قطر الى ليبيا يمر في أجواء العراق...هذا يدل على أن الممرات الملاحية الجوية مثل اللاستيك يكدر الواحد يمطها كما يشاء و لا نستغرب أن هذه الأسلحة الأيرانية قد مررتها أيران الى سوريا عن طريق السعودية مرورا بالأردن ثم الى سوريا...لأنه كلشي جائز بعصر الكتكنولوجيا الذي نعيشه . و بالأخير أحب أن أنوه الى أنه ماكو واحد يعرف أكثر من أبو أسراء بمسألة الخطوط الملاحية هذه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق