فبدلا من أن يفرغ الناس قماماتهم المنزلية في مناطق معينة، تم الإعلان عن سياسة تمنع أكياس القمامة من ملامسة الأرض. وخصص النظام الجديد مجموعة واسعة من شاحنات القمامة التي تمر عبر كل شارع ويعمل السكان على اخراج أكياس القمامة الخاصة بهم شخصيا وتفريغها في الشاحنات. ومن خلال الموسيقى العالية التي تصدرها الشاحنات يدرك السكان أن وقت تفريغ النفايات قد حان.
ووفقا لموقع " هافنجستون بوست " عزفت الشاحنات سمفونية شهيرة لبيتهوفن عنوانها "فيور إليز" لعدة سنوات، وتشجع هذه النغمات سكان المدن على الخروج من منازلهم كل ليلة تقريبا، محملين بأكياس بلاستيكية زرقاء للنفايات العادية وأكياس أخرى مخصصة للنفايات القابلة لإعادة التدوير، وتفريغها في شاحنة.
ورغم تعدد الطرق التي من شأنها تنبه السكان بوصول شاحنة النفايات، إلا أن السلطات فضلت الإيقاعات الكلاسيكية الراقية والألحان الشعبية. ولم يتم الإعلان عن سبب هذا الاختيار الفريد ولكن رواية يتداولها الشعب التايواني تقول أن سمفونية "فيور إليز" بداية الثمانينات اختارها المتوفي هسو تسي تشيو، الذي كان مديرا لدائرة الصحة في ذلك الوقت، حيث صرح حينها أنه اختارها عندما سمع ابنته تعزف اللحن على البيانو، وفكر في أن اختيار لحن يعرفه الجميع قد يوفي بالغرض.
وفي بعض المدن في تايوان، تتغير موسيقى شاحنات القمامة وفقاً للمناسبات والأعياد، حيث يتم عزف الأغاني الخاصة بعيد الميلاد خلال فترة الاحتفال بالعيد والأغاني التقليدية الصينية خلال السنة الصينية الجديدة.
نهدي هذه الفكرة للأخ رافع العيساوي و بقية شلة المسئولين في البلديات لعلهم يجهزون مثل هذه الشاحنات التي يمكن أن تعزف الكثير مما يحب الشعب الكريم و التي يمكن أن تتنوع من أسطوانات الرواديد مرورا بأغاني داخل حسن و ليس أنتهاءا بأغاني الروك و حسب المناطق و المحافظات التي تتواجد فيها هذه الشاحنات عسى و لعل أن تحل مشكلة القمامة في العراق المفدرل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق