المصدر : أكد وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أن حكومته لن تقف في وجه أي ملفات تقترحها جامعة الدولة العربية لطرحها في القمة التي ستحتضنها بلاده خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أنهم لن يعترضوا على طرح أي موضوع يحظى بإجماع عربي حتى لو كان يمس الإيرانيين أنفسهم
لكن الدليمي اوضح في تصريحات الى صحيفة "الوطن" السعودية، أن "الوجود التركي في العراق يفوق الوجود الإيراني"، لافتاً إلى "وجود مبالغة في ما يشاع عن أن الجيش العراقي مخترق وكذلك المخابرات وأن عناصرهما لا يتحدثون العربية"
وفي تعليقه على "مخاوف الخليجيين من التحركات الإيرانية" قال الدليمي الذي يحظى بثقة المالكي المطلقة حيث انه يقود وزارتين في وقت واحد: "إيران لا تستطيع الرحيل من المنطقة ولا العرب يستطيعون الرحيل من المنطقة، وبالتالي علينا أن نجد وسائل للحوار ووسائل لتعزيز عوامل التعاون بدلاً من عوامل الصراع التي تثار من فترة إلى أخرى"
الدليمي اوضح "لو راقبنا المشاريع في العراق فهل نجد أن هناك شركات إيرانية تفوز بعقود بناء المشاريع العراقية؟ الجواب لا، فهي تنفذ من خلال الأتراك الذين بيننا وبينهم 17 مليار دولار ميزانية سنوية فقط لبناء المشاريع. وعند الحديث عن تسليح الجيش العراقي فإن تركيا وإيران جارتان لنا، فهل سلحنا جيشنا عن طريق إيران؟ فالتسليح والتدريب التركي يفوق الإيراني عشرات المرات"
مراسلنا علوان أبو الجص حاور الأخ الوزير سعدون فكان لنا معه هذا الحوار
علوان : سيادة الوزير قلتم في تصريحكم أعلاه أنكم لن تعترضوا على أي طرح لأي موضوع يحظى بإجماع عربي حتى لو كان يمس الإيرانيين أنفسهم...هل معنى ذلك أن الأيرانيين كانوا و لا يزالون يمثلون خطا أحمر بالنسبة لكم ؟
السيد الوزير : خط أحمر أو خط أزرق...المفروض محًد يجيب طاري الأيرانيين بسؤ أمامنا...شوف لعد أحنا شكد تنازلنا لخاطر القمًة
الزميل علوان : قلتم أن أيران لا تستطيع الرحيل من المنطقة و لا العرب كذلك و هذا كلام جميل...لكن ليش الايرانيين موجودين بكثرة في العراق من خلال فيلق قدس...هذا مو أسمه تدخل
سعدون " حاف " : شوف علوان...مرًات أنت و تسوق تفوت بشارع بالغلط....هذا مو معناه أنت أحتليت الشارع و تدخلت بشؤونه....الايرانيين كذلك...العراق بلد مجاور و مرًات يفوتون للبلد بالغلط...أنتوا ليش تاخذوها بهذه الحساسية
أبو الجص : قلتم أن الشركات التركية لها عقود و مشاريع أكبر بكثير من الشركات الايرانية...لكننا نتحدث عن التدخل الايراني و ليس عن المشاريع الوهمية في غالبيتها...فشنو جاب هاي على هاي مع العلم أن منتجات ساخت أيران و من ضمنها العبوات الناسفة منتشرة أكثر بكثير من منتجات " ساخت تركيا "
أبو الكذب : علوان...روح شوف شكد أكو معجون طماطة تركي بالسوك قبل ما تحجي...يا أخي المعجون التركي تارس البلد و انت تكول ماكو...يللة...خلص اللقاء لانكم الظاهر تقلبون الحقائق و هذا شئ لا ينسجم مع توجهات بلدنا السعيد المكومر
علوان الزهكان : شكرا سيد دليمي
الدليمي و الأيراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق