ونقلت المنظمة عن مصدر حكومي لم تسمه قوله:"أن الحرس الثوري الايراني قد شكل خلية سرية وبأشراف السفارة الايرانية ببغداد ممثلآ بسفيرها وبالتعاون الوثيق والتنسيق المباشر مع كل من (جهاز مكافحة الارهاب) و(جهاز المخابرات) التابعين للحكومة وبالأشتراك مع جهاز رئيس الوزراء الامني الحزبي وذلك لغرض زرع أجهزة تصنت متطورة في السيارات المصفحة المخصصة للوفود والتي سوف يستقلها رؤساء وملوك الدول العربية التي سوف تحضر القمة ببغداد ".
وأشار المصدر الحكومي المطلع الى "أن الغرف الفندقية سوف تكون مجهزة ومثبت فيها أجهزة تنصت متطورة جدآ بالصوت والصورة يصعب معها كشفها بسهولة إلا من قبل خبراء مختصين يكونون مزودين مسبقآ بأجهزة حديثة مضادة للتجسس والتصنت , حيث انهم (الايرانيون) يرجحون بصورة أكيدة بان هذه الوفود العربية التي تشارك بالقمة سوف لن تكون معها مثل تلك الاجهزة التقنية الحساسة لمكافحة التجسس والتصنت ".
واوضح انه تم تخصيص الدار الموجود في منطقة حي المنصور كغرفة (حركات رئيسية) يشرف عليها السفير الإيراني في بغداد وعدد من القادة في جهاز الاطلاعات الإيراني لتصوير ومراقبة وتسجيل سير الاجتماعات السرية والعلنية التي تعقد بين الرؤساء والملوك والأمراء العرب .
وكشف المصدر الحكومي عن أن "جميع المشروبات والمأكولات والمقبلات التي سوف يتم تقديمها لوفود الدول العربية سوف يتم استيردها من منشأ أجنبي وبطائرة خاصة تصل قبل ساعات من بدء فعاليات القمة, وهذه الفقرة قد سيطر على عقودها والأموال المخصصة لها أحمد نوري المالكي، نجل رئيس الوزراء، لان فيها عمولات ومبالغ طائلة سوف تدخل لحسابه الخاص ".
وأبدت "المنظمة" قلقها وتخوفها من أن يتم تسميم بعض هذه الاطعمة والمشروبات من خلال أشخاص مختصين بهذا الموضوع لغرض الاغتيال البطيء جداً الذي لا يظهر أثاره إلا بعد مرور بضعة شهور، لشخصيات رئيسية في الوفود العربية التي لديها مواقف واضحة وصريحة من النظام السوري الحالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق