ويحتوي البرج على منصة مراقبة معدة للسياح على ارتفاعين، المنصة الأولى ترتفع 350 متر، والمنصة الثانية بارتفاع 450 متر، وتحتويان على عدد من المطاعم والمقاهي.
وجاء في التقارير الرسمية لشركة المقاولات، التي قامت بعمليات البناء، أن البرج يتمتع ببناء قوي ومرن، حيث تم الاستعانة بآخر ما تم التوصل إليه من تكنولوجيا المواد والهندسة المعمارية في عملية البناء، الأمر الذي سيمكن البرج من تحمل هزة أرضية بقوة 8 درجات على مقياس ريختر.
الزميل عريض أبو طابوكة المختص بشؤون الأعمار أدلى بدلوه في هذا المجال حيث قال " تخيلوا أن هذا البرج بأرتفاعه المهول و بأستخدامه لآخر ما توصلت اليه التكنولوجيا من مواد البناء قد كلًف الحكومة اليابانية 806 مليون دولار " يعني بكد رواتب الرئاسات الثلاثة في خلال سنة مع أحتساب المنافع و المدافع " و هذا في اليابان التي تتميز بأرتفاع مستوى معيشة الفرد و أرتفاع أجرة العماله فيها...يعني يمكن بناء برج مشابه في العراق و بعونه تعالى بمبلغ و قدره 500 مليون دولار ..أي اقل من نصف تكلفة صيانه أرصفه محافظة الناصرية...و بعدين و بعد صرف هذا الميلغ يبدأ المختصون في حك الراس حول مسأله كيفية أيصال الكهرباء للمحروس الطويل...و بعدين و أثناء أنشغال المسؤولين في مسأله ايصال الكهرباء للبرج و مباهاتهم بمدى قدرة تحمل البرج للهزات الأرضية التي تفوق عشرة على مقياس ريختر المكون من تسع درجات يجي واحد مسكين فايت من يم البرج و يعطس...و هوووب ...يوكع البرج...و هناك و المسؤولين يبدأون بالتصريحات الرنانة بأنه ليس هناك أي غش في مواد البناء أو في طريقة تنفيذ الشركة الباكستانية لأعمل بناء البرج و لكن العاطس كان واحد أرهابي تكفيري بعثي شوفيني كان حاط مفخخة بخشمة "
و بعد كل هذا و بعد أن يهدأ الضجيج حول من من دول الجوار قد أرسل العاطس الأرهابي تبدأ رحلة بناء أكبر عمارة في الباب الشرقي...و نفس الطاسة و نفس الحمًام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق