وقال الشهيلي إن الحكومة تعاملت بأزدواجية مع ملف السيارات المصفحة ، و هناك من اراد "توريط "مجلس النواب كونه وبحسب الكتب الرسمية الموجودة لدى مجلس النواب ان الحكومة لديها ما أكثر من (4000) سيارة مصفحة فلماذا لا تعلن عن ذلك؟ ، مشيراً الى أن مجلس النواب قد ألغى التصويت على السيارات المصفحة لكن الحكومة هل تستطيع ان تلغي الـ(2400) سيارة مصفحة؟.
واشار الى : أن مجلس النواب سيفتح ملف سيارات الحكومة المصفحة بعد أنتهاء القمة العربية ، وستستجوب لجنة النزاهية النيابية ، بعد الاستفساء عن تفاصيل تلك السيارات، والمسؤولين عن هذا العدد "المخيف".
وأكد الشهيلي: أن لجنة النزاهة سوف توجه كتابا رسمي تتسائل عن مصير (400) سيارة مصفحة كانت قد هيئة لتغطية فعاليات القمة العربية، متسائلاً لماذا الحكومة أشترت السيارات المصفحة والقمة ستعقد في المنطقة الخضراء؟ حيث أن نزول القادة العرب وضيوفهم سيكون من مطار بغداد الى المنطقة الخضراء وهي محصنه 100 % ولا يوجد فها شيء يهدد الضيوف كما أن القوات الامنية مسيطرة على الامن لذلك فهذا هو قمة الهدر بالمال العام
مراسل وكالتنا للشؤون المالية عبد الغني الدرهمي حاول الأستفسار من بعض المسؤولين عن صحًة هذه الأتهامات و لكنه كلما يطرق باب أحدهم و يعرًف عن نفسه يسمع نفس الجواب " عيني الوزير ما موجود...خطية...عطلت سيارته الركًة موديل 65 و راح يدور على فيترجي "...و لكنه و لحسن الحظ وجد أحد المسؤولين من النوع الكلًش حباب و سأله عن صحًة هذه الأتهامات فأجابنا هذا المسؤول قائلا " عيني أنتوا ليش ما تفرزنون الكلام...أكيد ماكو هيجي حجي...أصلا أبو أسراء الوردة منع أي مسؤول أن يتنقل بسيارات حتى يحس المسؤول بما يعانيه المواطن " و عندما أستفسر الزميل عبد الغني عن الوسيلة التي يستعملها المسؤولين في التنقل أذا كانت السيارة ممنوعة على المسؤول فأجابنا هذا المسؤول و بعفوية واضحة " أكيد الحمير المصفحًة...شنو أنتو ما شايفيهه ؟؟؟!!! "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق