و أوضح دولة رئيس الوزراء للوفد الأيراني أن جميع العراقيين من عمًال و فنيين و مهندسين مشغولون في حملة الأعمار العملاقة التي يشهدها كل شارع و زنكة في عراقنا المفدرل الجميل و أن كل شركات البناء العراقية مع كافة آلياتها مشغولة في هذه الحملة لذا لم يتبق لنا أحد سوى الأخوة الأيرانيين ليمدوا لنا يد العون و المساعدة و الأ فأن كل خطط الأعمار ستتأخر و المواطن العراقي الكريم سيزعل من جرًاء هذا التأخير. لذا فأن كل مساعدة و جهد من العزيزة أيران هو عمل أنساني سوف لن ينساه أي عراقي طول العمر و ستتذكره جميع أجيالنا القادمة مع كل ناطحة سحاب تنطح بالغيم و مع كل نفق يشق البحار و مع كل مواطن يستخدم المترو السريع جدا للذهاب الى عمله أو للسفر في أرجاء العراق المعمور و لكم الأجر و الثواب الى يوم الدين
و خرج الوفد الأيراني و هو يبكي من شدًة التأثر و وعدوا دولة رئيس الوزراء خيرا....الهمدوو لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق