المصدر : وفي حديث مع "العالم" ذكر علي، وهو شاهد عيان، "حين كنا نعمل بالقرب من مشروع للري قرب طريق الشلامجة في قضاء شط العرب، قريبا من الحدود الإيرانية، سمعنا فجأة صراخ سائق الشفل (الجراف) الذي كان يعمل على تسوية أراضي هذه المنطقة وهو ينادي "جني.. جني"، فهرعنا إليه مسرعين، لنشاهد مخلوقات غريبة صغيرة، أصغر من الطفل المولود حديثا، سوداء اللون، لها شبه كبير بالإنسان، إذ كان لديها شعر وقدمان ويدان". وتابع بشيء من الانفعال "ربما تكون هذه المخلوقات هي يأجوج ومأجوج التي ذكرت في القرآن الكريم". وأكد علي "شاهدنا العشرات من هذه المخلوقات الغريبة تخرج وتهرول مسرعة من جحر ضيق، قد يكون مدخلا لسردابهم الذي يعيشون فيه، والذي هدم الجراف مقدمته في أثناء أعمال تسوية الأرض، حيث انتقلت إلى أماكن أخرى وبسرعة". واستطرد "لا نعرف حقيقة تلك المخلوقات، وقد تكون جانا، لأن شكلها أسود ومخيف لم نشهد مثله سابقا في البصرة، كما أن الأماكن مؤهلة لهذه المخلوقات، لأنها تضم تحت ترابها قتلى عراقيين وإيرانيين منذ حرب الثمانينيات، حيث أن المنطقة هجرها أهلها تماما منذ الحرب".
أبو عبد الله الذي يعمل في مشروع للري، شاهد آخر أكد بدوره في حديث مع "العالم"، أمس، أنه رأى "مخلوقا أسود، وذلك بعدما أثيرت ضجة في الموقع، وسمعنا صراخ العمال، بسبب ظهور ذلك المخلوق الذي لا يزيد طوله على سنتيمترات قليلة، وله شعر طويل، ويشبه الإنسان، كانت أعدادهم بالمئات وانتشروا عقب الحادث كانتشار الدود، بعدما فرت من أوكارها الى أماكن متفرقة في المنطقة". وأضاف "سعينا لإلقاء القبض على أحدهم بهدف التعرف عليه، لأننا نعتقد أنهم من الجان، لكنهم اختفوا فجأة بعد دقائق قليلة، كما أن أحد الحاضرين استطاع المسك بأحدهم، غير أنه مات بعد مضي وقت قليل"
"تعليق يابووي : زين وين راحت الجثًة...تبخرت ؟؟."
أم ستوري الداية عللت على ما حدث و قالت " بوية...هيه وحدة من أثنين...يا الجماعة المساكين كبسلوا شئ قبل الشغل...لو هاي وحدة من ملاعيب أحمد الجلبي لأن الأرض تحتوي على نفط أسود و ما يريد أحًد يروح هناك ...سودة بوجوهكم...شراح نشوف و نسمع و أحنا بهالحال المفدرل "
هناك تعليق واحد:
تقريبا حليناها هنا
http://ishtar-enana.blogspot.com/2012/05/blog-post_18.html
إرسال تعليق