المصدر : أعلنت دائرة ماء محافظة ديالى، الأربعاء، عن مباشرتها بتنظيم سفرات علمية لموظفي الدوائر الخدمية إلى محطات تنقية المياه في مدينة بعقوبة وضواحيها، مبينة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعيها توعية المجتمع المحلي بضرورة ترشيد استخدام هذه "الثروة الحيوية". وقال مدير شعبة الإعلام في مديرية ماء ديالى، سرمد علي إن "المديرية باشرت بتنظيم سفرات علمية لموظفي الدوائر الحكومية المحلية إلى محطات تنقية المياه في مدينة بعقوبة وضواحيها"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة وهي الأولى من نوعها في المحافظة، تأتي في إطار خطة اعتمدتها المديرية للتوعية بضرورة ترشيد استخدام هذه الثروة الحيوية". وأضاف علي، أن "السفرات العلمية تمثل جزءاً من خطة تهدف إلى التعريف بطرق تعقيم المياه والجهد المبذول في إيصالها إلى المواطنين في عموم مناطق المحافظة، فضلا عن مخاطر الهدر في استخدامها"، لافتاً إلى أن "ذلك يعطي انطباعاً عن حجم معاناة الدائرة من جراء تجاوزات البعض من المواطنين على شبكات المياه ومصادرها أو سوء استخدامهم لها". وأوضح مدير شعبة إعلام ماء ديالى، أن "هذا النشاط سيستمر ليشمل طلبة المعاهد والكليات في المدة المقبلة وصولاً إلى المواطنين لإشاعة الوعي بين صفوفهم وحثهم على التعاون مع منتسبي الدائرة ضماناً للاستخدام الأمثل لهذا الشريان الأساس للحياة".
و أوضح السيد سرمد لمراسلنا محمود دعبل قائلا : أننا و من منطلق " الصبر مفتاح الفرج " فأننا ندعوا المواطن للتقنين في أستخدام الماء كما كان مدعوا لتقنين استخدامه للكهرباء. و أن شاء الله نحن جادون أن ننهض بالواقع الحالي و نقدم أداءا أعلى بكثير من أداء المسؤولين في الحكومة في مسألة الكهرباء...فالكهرباء و مع شديد الأسف صرفت الحكومة عليها بما يقارب ال 27 مليار دولار أخضر و لحد الآن لم يحصل المواطن الا على ساعات قليلة منها...بينما نحن سنتجاوز كل التوقعات و نصرف 35 مليار و لن يحصل المواطن بعدها على أي قطرة و سيموت من العطش مصداقا للمثل القائل " أن الحياة لطرطرة...من لم يمت بنتلة كهرباء مات من العطش "
و الله يابة الجماعة ديخططون و ديشتغلون...بعد ليش الملامة ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق