المصدر : وصف مصرفيون عراقيون عودة العملات المزورة الى الاسواق المحلية بانها مؤامرة كبيرة تستهدف الاقتصاد العراقي، مؤكدين ان هناك اطرافا في داخل البلاد وخارجها تشترك بهذه المؤامرة .واكدت مصادر مطلعة ان عصابات تزوير العملة عادت بقوة من جديد مستغلة تخلخل اسعار الدينار العراقي مقارنة بالدولار الاميركي، فيما يؤكد البنك المركزي ان العملات المزورة "مسيطر عليها".
وتؤكد المصادر ان "العملة العراقية المزورة انتشرت بقوة في الاسواق المحلية من جديد، واغلبها قادم من أيران بسبب نوعية التزوير المتقن الذي يصعب اكتشافه، ما يشير الى ان جهة محترفة هي من تقوم بالتزوير وليس عصابات محدودة"، واضافت المصادر ان "عصابات اخرى تقوم بتصريف العملات المزورة مقابل نسب معينة تستقطع من عملية التبديل، وتبلغ الفي دينار لكل 10 الاف دينار، أي ان ورقة العشرة الاف المزورة يتم استبدالها بـ8 الاف دينار غير مزورة".
ويؤكد متخصصون في الشأن الاقتصادي ان انتشار العملات المزورة في أي بلد يؤدي الى انهيار الاقتصاد والتأثير عليه، ويشير المتخصصون الى ان ارتفاع قيمة الدولار في الاسواق العراقية مقابل الدينار كان احد اسبابه هو دخول العملات المزورة ولاسيما من ايران التي اكدت المصادر الامنية انه تم ضبط كميات كبيرة مهربة الى العراق عبر الحدود مع أيران في المناطق الجنوبية.
مراسلنا لشؤون المال و الأقتصاد الزميل عبد الغني الدرهمي حاول أستقصاء آراء الحكومة حول هذا الخبر . مسؤول في وزارة المالية عقب على هذا الخبر قائلا " نحن و بلا شك عندنا فلوس مزوًرة من أيران حيث تزور هذه الفلوس مرقد الرضا عليه السلام من قبل الأخوة في فيلق أطلاعات و قدس ثم تأتي من هناك الى هنا ..و الحمد لله الأقبال شديد على أقتناء هذه النقود المزوًرة و المباركة و لهذا قام الجانب الأيراني مشكورا و بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك بعمل خصومات كبيرة لبيع هذه النقود بلغت العشرين بالمئة من سعرها الأصلي و لذا فأن العشرة الاف دينار تباع بثمانية الاف ...ها ..حتى تصدكون أن كل ما يشاع عن أيران و دورها التخريبي في العراق هو أشاعات بعثية قاعدية حامضية ليس لها علاقة البتًة بحقيقة حب أيران لنا و لكل شئ عراقي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق