المتابعون

السبت، 20 أغسطس 2011

بلاد مابين الملحين !

متابعة اخبارية عن الحرة -عراق
مدير الجمعية العراقية لإنعاش الأهوار جاسب المرسومي يحذر من تحول أراضي حوض الفرات الى أراضي ملحية بسبب مياه البزل السورية. ويتوقع اذا استمر الحال أن يغير اسم ونشاط جمعيته الى (الجمعية العراقية لإنتاج الملح)

*وكالة يابووه خرجت الى العراء لاستطلاع آراء ونبض الشارع العراقي ، فالتقت بسيدة فراتية ارتأت ان نحجب اسمها، قائلة انها سعيدة جدا بما يحدث وبنص كلماتها "الله .. يجي اليوم اللي نعبي ملح ونبيع؟ هسة تتوافد علينا شركات الملح الدولية وكله ربح واستثمار. شوفوا شلون الظالم صدام حسين كان حارمنا من الملح وتارس النهرين ماي. بالله عليكم شنو فايدة الماي؟ مانگدر نشتريه من اسواق العالم معلب؟"

كما التقينا بشاب متأدب كان خارجا يترنح من بار اتحاد الكتاب والأدباء ، قال أن الملح مذكور في القرآن، وله فوائد كثيرة. كما ان الشاعر الشهير الذي لا يوجد غيره في العراق وباسمه تسمى كل المهرجانات قال في قصيدته الشهيرة :
يادجلة الملح يا أم الملاحين 

وأخيرا التقى مراسل الوكالة بالمحلل الاستراتيجي والخبير القانوني الدولي جعفر الجعفري، نجم الفضائيات ، وسأله عن دور الملح في العلاقات الدولية ، فقال الجعفري "إنه سلعة ستراتيجية، فهو يرفع الضغط كما تعلم ويمكن ان يؤدي الى الموت، ولهذا بواسطته نستطيع  الضغط الشديد على اعدائنا في دول الجوار ونتسبب لهم في جلطات دماغية، دون أن نحرك ساكنا."

هناك تعليق واحد:

مصطفى كامل يقول...

والله فكرة ويمكن نأثر بالملح على اقتصاديات العالم ونمنع الكويت من بناء ميناء مبارك ونجبر امريكا على الانسحاب، مو حبيبي، اذا صح التعبير...
بس اني عندي سؤال: شنو اخبار مياه البزل الايرانية؟ يعني مياه البزل السورية تأثر على الاهوار والايرانية لا تؤثر، لو كل شي عربي مو زين؟