المتابعون

الاثنين، 8 أغسطس 2011

في انتظار عركة حرامية متكهربة

الرافدين: قالت مصادر حكومية عراقية موثوق بها إن وزير الكهرباء رعد شلال، الذي تتجه نية رئيس الوزراء نوري المالكي إلى إقالته، سيقوم بالكشف عن الكثير مما وصفته المصادر "العقود المريبة" التي أبرمتها وزارة الكهرباء خلال السنوات السابقة ، في إشارة إلى عقود تتعلق باستيراد توربينات ضخمة من شركتي "جنرال اليكتريك" الاميركية و"سيمنس" الألمانية ولم يتم نصبها حتى الآن.وأوضحت المصادر أن "شلال يتوفر على ملفات قوية تتعلق بعقود الكهرباء في الفترة السابقة لاسيما أثناء تولي الوزير كريم وحيد منصبه ومن ثم إشراف وزير النفط حسين الشهرستاني على الوزارة قبل تسلم الوزير الحالي منصبه".


وكان شلال يشغل العام في 2008 منصب مستشار لوزير الكهرباء، قبل أن يعفى من منصبه، وكان قد عمل في وظائف عدة تتعلق بقطاع الكهرباء إذ شغل منصب مدير محطة سد حديثة الكهرومائية 1994 -1996 و مدير محطة كهرباء بيجي الحرارية 1997-1999، ومدير قسم مشاريع المحطات البخارية بين عام 2000-2001 ومعاون مدير عام إنتاج المنطقة الوسطى بين عام 2002-2003، ومديرا عاما للمشاريع الكهربائية بين عام 2003-2004، ومستشار وزير الكهرباء لشؤون الإنتاج والشؤون الفنية بين عام 2004 و لمده اربع سنوات. يعني طامس بالكهرباء.

البروفيسورة ريمة اللئيمة (رئيسة منظمة صحافة صفراء بلا حدود ) قالت " زين من اكو عقود بهذه المبالغ المهوله...وين ضمانات الشركه التي كان يجب عليها تقديمها للحكومه العراقيه من خلال احد البنوك العالميه و قبل توقيع العقد...ها صدك...نسيت...مو كانت الكهرباء مقطوعه و لا احد دقق بهاي المسائل....خطيه "

ليست هناك تعليقات: