المتابعون

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

صاروخ غير محلي الصنع

متابعة اخبارية- في حديثه لمجموعة صغيرة من الصحفيين نسب الجنرال لويد اوستين قائد القوات الامريكية في العراق الفضل في تراجع الهجمات و بالتالي خسائر الجنود الامريكان " عكس الخسائر بالارواح العراقيه " الى الجهود السياسية العراقية ليبعث برسالة قوية الى ايران ضد العنف. وقال اوستين "لا يمكنني التحدث بشكل خاص عن الاتصالات المتبادلة بين القيادة العراقية والايرانيين...لكني استطيع ان ابلغكم انني اعتقد ان الحكومة العراقيه تضغط على الايرانيين كما هو الحال دائما وها نحن نرى بعض هذه النتائج بسبب خوف و رعب الايرانيين من انتقام الحكومه العراقيه القويه جدا"

ولم تقرر الحكومة الائتلافية لرئيس الوزراء نوري المالكي ما اذا كانت ستطلب من الولايات المتحدة بقاء بعض قواتها البالغة 46 الف جندي بعد انتهاء مهلة الانسحاب الكامل بحلول نهاية عام 2011 برغم المخاوف العسكرية الامريكية والعراقية بشأن الرگعه الامنية التي ستحدث بعد مغادرة القوات الامريكية و عدم المقدره على خياطتها، لهجرة كل الخياطين المهرة.

ويحذر مسؤولون امريكيون الحكومة العراقية من انه اذا لم يصل طلب من بغداد قريبا فسيصعب تغيير خطة الانسحاب الامريكي وستكون أكثر كلفة للحكومه العراقيه و لجيوب كل العراقيين وهي قضية قال مولن انه سيثيرها مع الزعماء العراقيين خلال زيارته لاحساسه بثقل الفاتوره على جيب المواطن العراقي العادي
وقال مولن "القضية كما تعرفون اننا امام موعد نهائي ونحتاج لرد و الا فاتهم السره و طحين الحصه"
ويقول مسؤولون امريكيون ان العراق سيعاني من براغيث أمنية في بعض المجالات منها الدفاع الجوي والمخابرات وعمليات النقل والامداد و الامن و الشرطه و جاهزيه الجيش اذا انسحبت كل القوات الامريكية و لكن ليس هناك اي شئ يدعو للقلق. وقال مولن "نحن نفهم وهم ايضا اين يمكن ان تكون هذه الرگعات و الثقوب الامنيه و الخطوات التي يمكن لاي زعيم ان يتخذها للتغلب على هذه المخاطر ترجع لهم و بدون اي ضغوط من قبلنا نحن الامريكان الحبابين"
**

اللواء ثارم البصل الخبير دولي في علوم البروباغندا صرًح قائلا " عمري ما شايف هيجي هندي صاعد للقمر و اتعشم من الجنرال الامريكي ان يزيد من سمك لحاف النوم الخاص به لاسباب تتعلق بانفلاونزا الخنازير. الرگع الأمنية التي يتحدث عنها  مرتوقة والحمد لله بخيوط قوية ساخت ايران، ولاخوف من أي خروقات جديدة "



ليست هناك تعليقات: