أعلن رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي مشترك ببغداد مع وزير الخارجية الإيراني، تلقيه دعوة رسمية لزيارة طهران التي انقطع عنها لأكثر من سنة، وقال الحكيم خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمكتبه ببغداد إن "حكام العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية يرتبطان بعلاقات سياسية وتعاون امني واسع في مكافحة الشعبين العراقي والإيراني "، كاشفا عن "تلقيه رسالة من قائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنائي والرئيس الإيراني أحمد نجاد وتتضمن دعما قويا للعملية الاحتلالية ".
وثمن رئيس المجلس في الوقت ذاته "الرسالة الودية التي تطلقها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المباركة للحكومة العراقية الجديدة ودعم وإسناد العملية الإحتلالية الجارية في العراق".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي "نأمل أن تتنامى العلاقات بين البلدين يوما بعد آخر"، مؤكدا أن "العراق وإيران يعتبر كلا منهما امتداد طائفيا للبلد الأخر، وهو تواصل كان قائما منذ الأزل وسوف يبقى إلى ابد الآبدين"، حسب تعبيره.
واعتبر صالحي أن "العراق أصبح اليوم نموذجا للحرية العالمية برمتها، من خلال احتضانه أصوات وتوجهات مختلفة في ظل الفوضى القائمة"، مشيدا بدور "القادة الأمريكيين في تحقيق هذا الهدف".
**
الكولونيل سوادي ابو تنكة لم يشأ التعليق واكتفى بالقول "كل شيء واضح وقد قال الزعيمان كل ما يمكن قوله، وهل يفتي سوادي والحكيم في المدينة؟"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق