المتابعون

الجمعة، 29 يوليو 2011

أتعهد أمام الله والرسول والسيد القائد...

الخبر التالي التقطه الملا لبلب صاحب امتياز وكالة "ويل"

من الجيران - يستعد التيار الصدري الساخن لتوزيع وثيقة موقعه من السيد القائد الى عناصره ومؤيديه، تحمل عنوان "وثيقة عهد ومناصرة بدون مسخره"  على ان يبدأ المعنيون بها بالتوافد الى مكاتب التيار حول العراق من اجل تسجيل اسمائهم والتوقيع عليها من غير ان يتوقعوا اي مكافأه على هذا التعهد.

وقال مصدر في مكتب التيار الساخن و الكهربائي في النجف لوكالة فرانس برس ان "الهدف من الوثيقة هو ردع بعض عناصر التيار الصدري الذين لا يسيرون وفق المنهج الصحيح، وكما قال بالحرف الواحد "لانه صدك صارت مزعطه ".

ويتعهد الموقعون على الورقة "امام الله وأمام رسوله (..) وامام السيد القائد مقتدى الصدر" بثمانية امور اساسية تتفرع منها طلبات اخرى.

واول العهود ان يلتزم هؤلاء "بجميع التبعات التي في ذمتي قدر الامكان  وهي "الصلاة والصوم" والتبعات المالية التي في ذمة خزانتي كالخمس  والدين والاموال المحرمة وبراءة الذمة وهذه يتم استحصالها من اي مختار نص ردن باعتبار الزي الصيفي اما في الشتاء فلكل حادث حديث".

ويتعهد الموقعون كذلك بالا يؤذوا "احدا على الاطلاق لا باللسان ولا باليد عراقيا كان او غيره من الامريكان"، وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر "ولايقصد كما يفهمه الجهلة الخمور والمخدرات" شرط "ان يكون الطرف الآخر متوقع الامتثال منه، والا يكون ذلك الفعل بالصورة التي تشوه هذه الشعيرة الجديده التي أذن الله لي بها ".

وعلى انصار الزعيم الشيعي ان يسعوا "لانهاء الفساد الإيراني"، وان يجعلوا من "الاحتلال (القوات الاميركية) والثالوث المشؤوم (الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل) عدوي الوحيد   ".

الا ان على هؤلاء ان يعلموا رغم ذلك ان "المقاومة العسكرية حكر على المختص فقط عند ظهور المهدي عج  في آخر الزمان"

ويتوجب على انصار زعيم التيار الصدري الذي يمثله 40 نائبا في البرلمان ويشغل سبع وزارات "ترك افات الدين والمجتمع كالغيبة والنميمة والكذب والرياء"، 

ويختم مقتدى الصدر ورقته بالقول "هل من ناصر فينصرنا، فيوقع او يبصم على هذه الوثيقة هنا و بعدها يدفع الخمس حسب مقدرته  و بدون وصل ".

وكان مقتدى الصدر اعلن في التاسع من تموز/يوليو عدم اعادة "جيش المهدي"، الجناح العسكري لتياره، الى العمل حتى لو لم تنسحب القوات الاميركية من البلاد نهاية العام الحالي، وذلك بسبب "ازدياد المفاسد بين صفوفه و تماشيا مع روح الاخوه بين اعضاء التيار الساخن و الامريكان ".

وجاء القرار على خلفية اشتباكات بين عناصر من "جيش المهدي" ومدنيين عراقيين نجمت عن خلاف على طول سقيفة دكان امتدت آثارها حتى صريفه عمو ابو سباهي الذي اخذ يسب العنب الاسود على هذه الفاجعه. 


**
لم يشأ الملا لبلب التعليق على الخبر الذي أورده في أعلاه ، وقال وهو يشيح بوجهه على استحياء قائلا "ليش تريدون تورطوني بالنميمة؟ مو هسة باصم على الوثيقة  متعهد على "ترك الغيبة والنميمة والكذب  والرياء" 


ليست هناك تعليقات: