أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس الأربعاء، أن قرار الانسحاب الأميركي من البلاد يحتاج لإجماع وطني، فإذا لم يوافق مكون واحد، تبقى القوات.
فيما أعلن رئيس الجمهورية، جلال الطالباني، في حوار مع التلفزيون المركزي الصيني "CCtv"، يوم 20 تموز الحالي، أن تقارير القيادات العسكرية العراقية تؤكد "عدم قدرة" القوات العراقية على حماية الجو والبحر والحدود بعد انسحاب الجيش الأميركي، وبين حاجة العراقيين إلى وجود مدربين أميركيين على الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن القيادة الكردية تتجه إلى إبقاء عدد محدود من القوات الأميركية على الأقل في المناطق المتنازع عليها، ولهذا فبصفتي رئيس الجمهورية الكردي لن اوافق على الانسحاب.
فيما أعلن رئيس الجمهورية، جلال الطالباني، في حوار مع التلفزيون المركزي الصيني "CCtv"، يوم 20 تموز الحالي، أن تقارير القيادات العسكرية العراقية تؤكد "عدم قدرة" القوات العراقية على حماية الجو والبحر والحدود بعد انسحاب الجيش الأميركي، وبين حاجة العراقيين إلى وجود مدربين أميركيين على الأسلحة الحديثة، مؤكداً أن القيادة الكردية تتجه إلى إبقاء عدد محدود من القوات الأميركية على الأقل في المناطق المتنازع عليها، ولهذا فبصفتي رئيس الجمهورية الكردي لن اوافق على الانسحاب.
كما اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون، حسن السنيد، في 19 حزيران الماضي، أن بقاء أو انسحاب القوات الأميركية من العراق ليس بيد رئيس الوزراء نوري المالكي، إنما بيد الأميركان.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، أكد في الـ23 من حزيران الماضي، أن بقاء القوات الأميركية في العراق مرهون باتفاق الكتل السياسية وفق الإرادة الأمريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق