المسؤولون الأمريكان: الاتفاقية قابلة للغسيل واعادة الاستخدام

(تمديدا) لموضوع الإتفاقية هنا

اكد وزير الخارجية العراقي ان العراق بحاجة الى بقاء عدد من الجنود الاميركيين في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر نهاية العام الحالي، وتساءل هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي عقده بمبنى وزارة الخارجية في بغداد "هل هناك حاجة الى مدربين وخبراء؟ الجواب نعم"  لانه فريق مال عيراق يخسر دائما و خطيه عمو بابا مات.
واعرب عن تفاؤله ازاء امكانية "التوصل الى نتيجة مقبولة، ليس اتفاقية جديدة او تمديد، انما التوصل الى الاستفادة من المجال المفتوح امامنا لدعم وبناء قدراتنا"، مرجحا "الاتفاق على الحصول على مدربين وخبراء و عصي شجريه كاشفه للمتفجرات تعمل على حك الجسم بخشبه  وليس قوات عسكرية مقاتلة".
 

لكنه اوضح ان "الحكومة وحدها لا تستطيع ان تبت بهذا الموضوع لانها غير مخوله و صايره عشرين وصله، لا بد من اجماع سياسي وطني حول اي قرار نتخذه في هذا الاتجاه و هذا ما يسمى بالبحث عن البوصله المفقودة والتي تنطلق الآن للبحث عنها كل القيادات السياسية في البلد والتي يبحث عنها ايضا  عادل زوية هنا ".
 
وتنص الاتفاقية الامنية التي وقعتها بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، على انسحاب كامل للقوات الاميركية من العراق نهاية عام 2011 ولكن المسؤولين الامريكان يقولون عنها ان الاتفاقية ليست من نوع disposable  بل يمكن غسلها وعصرها ونشرها وتجفيفها واعادة استخدامها مثل الجديدة تماما.

**

وقد ابدى المواطنون العراقيون سرورهم وارتياحهم لمعرفة أن الإتفاقية ليست مما يستخدم مرة واحدة ويرمى، ونقل عنهم مراسلنا في وسط بغداد تصاعد آمالهم في ان يلحق العراق بركب الحضارة باستخدام اتفاقيات نايلون قابلة للغسيل والاستخدام مرة اخرى حتى بدون مكواة تفاديا للتحميل على الطاقة الكهربائية.