في يوم 30 تموز كتب المواطن المصري محمد كمال هذا الإعلان في موقع صحيفة اليوم السابع القاهرية
"انا اخترعت حصيرة ضد الغرق حمولة سبعة راكب وممكن تطير وتغوص وتنتشر وتتوغل وتقتل وقطع الغيار موجودة فى الاسواق ومحتاج ممول للمشروع والتكلفة مابين سبعين لثمانين جنية وهى منيوال"
وقد استوحى اختراعه من قصة الحاخام يسرائيل أبو حصيرة المولود فى المغرب والمدفون فى مصر، والذى يتوافد على قبره سنويا الاف اليهود، وبخاصة من إسرائيل والمغرب وفرنسا، لقب بهذا اللقب وفقا للروايات اليهودية الشعبية بعدما غادر المغرب لزيارة أماكن مقدسة فى فلسطين ثم غرقت سفينته فى البحر، وظل متعلقا بحصيرة حتى وصل سوريا وتوجه منها إلى فلسطين، ثم غادرها على الحصيرة ايضا متوجها للمغرب عبر مصر وتحديدا إلى دميتوه فى دمنهور ليدفن فى القرية فى 1880 بعد أن أوصى بدفنه هناك.
قبر ابي حصيرة في مصر |
و للحاخام حفيد صار حاخاما أيضا واسمه اليعازر أبو حصيرة كان أبا روحيا لآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين اعتادوا زيارته في مدينة بئر سبع حيث ينصحهم ويساعدهم للبقاء على الطريق المطلوب.. إلا ان نصيحة كما يبدو قدمها ليهودي متطرف اسمه "آشير دهان" 42 عاماً لم تأت بنتيجة، فزاره أول أمس مع الزائرين وطعنه عدة طعنات ادت الى وفاته اول أمس.
أليعازر أبو حصيرة |
وذكرت إذاعة صوت إسرائيل، أن عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين شاركوا فى تشييع جنازة الحاخام اليعازر أبو حصيرة، وذكرت الشرطة الإسرائيلية، أن القاتل اعترف خلال التحقيقات بأنه أقدم على اغتيال الحاخام بسبب عدم رضاه عن النصائح التى قدمها له فى الماضى، وأمرت المحكمة الإسرائيلية بإخضاع المتهم للفحص النفسى خلال فترة اعتقاله لمعرفة سبب كرهه لليهود.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الذى أعرب فيها عن "صدمته" جراء مقتل الحاخام اليعازر أبو حصيرة، على يد يهودي وليس يد مسلم إرهابي.
المواطن المصري صاحب اختراع الحصيرة البحرية والبرية والجوية مازال ينتظر من يمول اختراعه العجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق