المتابعون

الجمعة، 29 يوليو 2011

عادل عبد المهدي: مصرف لكل مكون وزوية لكل حزب

خبر آخر رصده صاحب امتياز "ويل" الملا لبلب اللبلباني

وكالات - قال السيد عادل عبد المهدي ان هناك نوعا من فقدان البوصلة في تحديد اولويات البلاد، والبحث جار عن البوصلة على قدم وساق.  

واشار الى ان المشكلة في العراق ليس ايدلوجية او قومية او مذهبية ، وانما هي توزيع الصلاحيات والامكانات أفقياً وعمودياً، مثل لعبة حيه و درج..  وأضاف "أن الامكانات والصلاحيات توضع عليها اليد سواء كانت في مصرف او تحت المخدة. يتم ذلك في الفترات السابقة او في المرحلة الراهنة". وأضاف "أن هذا هو ديدان الحالة العراقية".

وأقترح توزيع الامكانات والصلاحيات بشكل متوازن وصحيح ومدروس، مثلا مصرف لكل مكون، وزوية لكل حزب.  وشدد على أهمية بناء الدولة خارج المماحكات الحزبية والتنافس الحزبي، وأن لا يتغير لون الدولة كل يوم حسب فوز هذا الحزب أو ذاك الحزب.  لازم يظل اسود في كل الظروف..لأن العراق اصلا يسمى بلاد السواد.


وحول ما يطرح من حديث عن محاولة سحب الثقة من الحكومة، قال السيد عبد المهدي : "أن الحكومة الحالية كل القوى السياسية موجودة فيها، والتصويت بالثقة يأتي أولاً على التوقيت " الصيفي أو الشتوي " ، ويعتمد على الملفات السرية التي تحفظها كل كتلة للكتلة المنافسة."

وعن الملف الخاص بالوجود الامريكي في العراق، أجاب السيد عبد المهدي قائلاً : "هذه حرب كلمات لأني أعتقد أن هناك نوعا من الاجماع على أن الاتفاقية الامنية بصيغتها الحالية سوف تنتهي. و في النهاية ستكون هناك صيغة أخرى لبقاء هذا الوجود الامريكي" 
 
و عن قضية "الترشيق" قال: الحركة ضرورية للترشيق وأنا رجل احب الحركة ، وليس لأني جئت الى الموقع تحركت، أنا تحركت قبل الموقع، وتحركت خلاله، وأن شاء الله أبقى أتحرك مع كل أخواني وبدون أستثناء، رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، البرلمان، الوزارة ". 

ليست هناك تعليقات: