المصدر : كشف وزير التخطيط العراقي علي الشكري, الخميس, عن اعداد خطة وصفها بالمشددة والشاملة لمنع ادخال البضائع الرديئة والفاسدة إلى الأسواق العراقية, مشيراً إلى أن الوزارة تعاقدت مع ثلاث شركات اجنبية إلى جانب الشركة الفرنسية الحالية لفحص البضائع قبل دخولها إلى العراق.
وقال الشكري لـ"المسلة"، إن "الوزارة اعدت خطة شاملة لمنع تدفق البضائع الفاسدة والرديئة إلى الاسواق العراقية", لافتاً إلى أن "شركات كوتكنا السويسرية وتيوفي الألمانية وبالتك الدنماركية ستدخل الخدمة في عملية فحص البضائع الواردة للعراق عند المنافذ الحدودية قبل دخولها إلى الأسواق ابتداءً مع كانون الثاني المقبل"
وذكر الشكري أن "ادخال البضائع الرديئة والفاسدة المنتشرة الى الاسواق المحلية يتم عبر المنافذ الحدودية غير الرسمية، وعن طريق عمليات تهريبها وإدخالها إلى داخل البلاد", مبيناً أن " و هنا بيت القصيد " اكثر البضائع
تدخل صالحة، الا أن سوء التخزين وتقادم الزمن عليها تصبح منتهية الصلاحية
و أوضح السيد الوزير أن الخطة تشمل بأستيراد نسخ معدلة و جديدة من جهاز كشف المتفجرات المعدل وراثيا لكشف الأغذية الفاسدة و الكارتونات المطعًجة و ذلك بعد نجاح سلفه بالتمييز بين رائحة صابون الركي المغشوش و بين شامبو الطماطة المميز
عفية بحكومتنا الوردة اللي ما كالت شنو عقوبة التاجر الشريف المستورد لهذه الأغذية